تُحذّر الجمعية التي تُمثّل أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الكندية أعضاءها من السفر غير الضروري إلى الولايات المتحدة.
تُحذّر الجمعية التي تُمثّل أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الكندية أعضاءها من السفر غير الضروري إلى الولايات المتحدة.
أصدرت الجمعية الكندية لأساتذة الجامعات اليوم تحديثًا لنصائح السفر نظرًا للوضع السياسي الراهن الذي خلقته إدارة ترامب، وتقارير عن مواجهة بعض الكنديين صعوبات أثناء عبورهم الحدود.
وتُوصي الجمعية الأكاديميين القادمين من دول ذات علاقات دبلوماسية متوترة مع الولايات المتحدة، أو الذين أعربوا عن آراء سلبية تجاه إدارة ترامب، بتوخي الحذر الشديد عند محاولة السفر إلى الولايات المتحدة.
وتُشير إلى أن هذا التحذير ينطبق بشكل خاص على الأشخاص “الذين قد تُعتبر أبحاثهم مُتعارضة مع موقف الإدارة الأمريكية الحالية”، أو الذين يُعرّفون أنفسهم بأنهم مُتحولون جنسيًا.
بالإضافة إلى ذلك، تُوصي الجمعية الأكاديميين بدراسة المعلومات التي بحوزتهم، أو التي يحتاجون إلى امتلاكها، على أجهزتهم الإلكترونية عند عبور الحدود، واتخاذ إجراءات لحماية المعلومات الحساسة.
منذ تولي ترامب السلطة، تصدرت عناوين الصحف تقارير عن إرسال أجانب إلى مراكز احتجاز أو معالجة لأكثر من سبعة أيام، بمن فيهم الكندية جاسمين موني، وسائحان ألمانيان، وسائح من ويلز.
قامت الحكومة الكندية مؤخرًا بتحديث تحذيرها لتحذير المقيمين المسافرين إلى الولايات المتحدة من احتمال تعرضهم لتدقيق من حرس الحدود، واحتمال الإحتجاز في حال منعهم من الدخول.
إنخفضت أعداد العابرين من كندا إلى الولايات المتحدة بنحو 32%، أي ما يعادل 864 ألف مسافر، في مارس/آذار مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وفقًا لبيانات الجمارك وحماية الحدود الأمريكية.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامى بطرس
المزيد
1