تم توجه اتهامات لرجلين من مقاطعة ألبرتا بعد اتهامهما بإرسال تهديدات بالقتل عبر الإنترنت إلى عدد من كبار السياسيين الفيدراليين، بما في ذلك رئيس الوزراء جاستن ترودو.

وأوضحت الشرطة الملكية الكندية أن أحد المتهمين، ماسون جون بيكر (23 عامًا) من كالجاري، قد نشر تهديدات في مايو بشأن الرئيس الحالي للحكومة الفيدرالية.

وفي حادث منفصل، أفادت الشرطة أن شخصًا آخر قام بنشر تهديدات عبر موقع يوتيوب في يونيو، تضمنت تهديدات بالقتل لجاستن ترودو وكريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء، بالإضافة إلى جاجميت سينغ، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد الفيدرالي.

تم توجيه اتهامات إلى غاري بيلزيفك (67 عامًا) من إدمونتون بثلاث تهديدات تتعلق بهذه الحوادث.

من المقرر أن يُحاكم الرجلان هذا الأسبوع، حيث أكد ماثيو جونسون، المفتش في الشرطة الملكية الكندية، أن الشرطة تأخذ بعين الاعتبار الكلمات التي تُنشر عبر الإنترنت وتتجاوز حدود الخطاب المحمي بموجب القانون، وتجري تحقيقات شاملة للتأكد من المساءلة في حالات التهديدات الجدية كهذه.

جدير بالذكر أن وزير الأمن العام الكندي، دومينيك لوبلانك، أفاد بأنه تبادل رسائل مع زعيم حزب المحافظين الكندي بيير بواليفير لتأكيد استعدادات الأمن.

وأجاب على أسئلة الصحفيين في نيو برونزويك، وفي هذا الوقت كانت الأحداث العنيفة في الولايات المتحدة تؤثر على المشهد السياسي الكندي.

تعقب هذا الإعلان إطلاق نار في تجمع انتخابي لدونالد ترامب في بنسلفانيا في 13 يوليو، مما أسفر عن مقتل وإصابة أشخاص، وأكد ترامب سلامته وحضوره لمؤتمر الحزب الجمهوري. في كندا، أدان السياسيون هذا العنف وناشدوا بالوحدة.

تأكد مكتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو من حديثه مع ترامب ورفضه للعنف السياسي. الرئيس الأمريكي جو بايدن أمر بمراجعة أمنية بعد الهجوم على ترامب.

وزير الأمن العام لوبلانك أشار إلى تهديدات بالعنف ضد السياسيين الكنديين ، مما يعكس أهمية ضمان سلامتهم وتشجيع المشاركة الديمقراطية.

ماري جندي