أطلقت جماعة الإخوان المصنفة إرهابية في عدد من الدول العربية قناتين فضائيتين خلال الـ24 ساعة الماضية، في ضوء استراتيجياتها لتدشين أذرع إعلامية بديلة تستهدف نشر الفوضى مجدداً في مصر وعدد من دول المنطقة.
أوكسيجن كندا نيوز
أطلقت جماعة الإخوان المصنفة إرهابية في عدد من الدول العربية قناتين فضائيتين خلال الـ24 ساعة الماضية، في ضوء استراتيجياتها لتدشين أذرع إعلامية بديلة تستهدف نشر الفوضى مجدداً في مصر وعدد من دول المنطقة.
وتخطط الجماعة منذ نحو 6 أشهر لتدشين منظومة إعلامية جديدة بعد قرار إغلاق منصاتها في تركيا في مارس الماضي.
ومن المفترض أن تبث معظمها من لندن، ودول أوروبية أخرى، وستعمل مجموعة القنوات على مخطط جديد لبث الشائعات وإثارة الفوضى في المنطقة لتحقيق أجندة الإخوان العدائية.
وفي إطار تلك الاستراتيجية تم تدشين الفضائية الأولى تحت “اسم الشعوب” وإدارة الإعلامي الإخواني الهارب معتز مطر، مساء الجمعة، من جانب جبهة إسطنبول التي يتزعمها محمود حسين، وبعدها بساعات أعلنت جبهة التيار الثالث أو ما يعرف بتيار “الكماليون” فضائية أخرى من فيتنام تحت اسم (حراك 11-11) بهدف الحشد لتظاهرات 11 نوفمبر التي يروج لها التنظيم الإرهابي.
الباحث المصري المختص بالإسلام السياسي والإرهاب منير أديب قال لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن الجماعة كانت تخطط لبث قناة (حراك 11-11) من إحدى الدول العربية (لبنان) ولكن بعد تدخل السلطات ومنع ذلك، يرجح أديب أن الجماعة قد لجأت لمكان آخر أو تراجعت عن فكرة البث.
وعن مخططات التنظيم الإرهابي للعودة إلى مربع إثارة الفوضى داخل الدولة المصرية، يقول أديب إن “الجماعة ترى في شعوب المنطقة العربية عدو لدود لها ولم تتوقف يوما عن مخططاتها العدائية ضد الأنظمة العربية، وبالرغم من حالة التفكك والانهيار التنظيمي الذي يسيطر على الجماعة في الوقت الراهن، إلا أنها اتفقت فيما بينها على العداء للدولة المصرية ومحاولة إسقاط الأنظمة وهدم المؤسسات.
ويرى أديب أن تلك المنصات لن تنجح في تحقيق أهداف التنظيم وستفشل كما فشلت مخططاته من قبل لعدة أسباب أهمها نجاح المواجهة الأمنية ضد تلك التنظيم وقدرة الدولة المصرية على رصد مخططاتها بشكل استباقي وإحباطها، ذلك فضلاً عن قدرة الشعب المصري على تفنيد أكاذيب الإخوان وفقدان الثقة تماماً في كل ما يبثه التنظيم عبر قنواته ومنصاته الإعلامية.
المصدر : اوكسجين كندا نيوز
المحرر : رامى بطرس
المزيد
1