كشف تقرير جديد صادر عن معهد الدراسات الاستراتيجية (ISD) جماعات متطرفة في كندا تستغل الانتخابات الفيدرالية لنشر روايات “تآكلية” حول الديمقراطية والهجرة ونظريات المؤامرة.
كشف تقرير جديد صادر عن معهد الدراسات الاستراتيجية (ISD) جماعات متطرفة في كندا تستغل الانتخابات الفيدرالية لنشر روايات “تآكلية” حول الديمقراطية والهجرة ونظريات المؤامرة.
وأظهر التحليل، الذي شمل أكثر من 160 ألف منشور بين 1 مارس و12 أبريل، أن هذه الجماعات توظف قضايا مثل تدهور العلاقات بين كندا وإدارة ترامب لجذب الدعم، والتلاعب بمشاعر اليأس الاقتصادي وتوجيه اللوم للأقليات.
ورغم عدم وجود أدلة على نوايا عنيفة مباشرة، أشار التقرير إلى أن المتطرفين يتفاعلون بشكل مفرط مع أحداث سياسية مثل حرب التعريفات الأمريكية، ويربطونها بسياسات الهجرة ومزاعم استيلاء أجنبي على الحكومة الكندية.
كما لاحظ التقرير انتشار خطاب الكراهية ضد الأقليات، وتصاعد نظريات المؤامرة التي تستهدف قادة سياسيين من مختلف الأطياف، من بينهم بيير بواليفير ومارك كارني.
وأكد التقرير أهمية وعي الكنديين وممارستهم النقد تجاه المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة للحماية من التضليل والتطرف.
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: رامي بطرس
1