يشير موقع Poll Tracker التابع لهيئة الإذاعة الكندية إلى أن المحافظين حصلوا على 42.4% والليبراليين على 25.5%. وهذا تحسن طفيف بالنسبة لليبراليين بنحو 3% مقارنة بالفارق الذي كان قائمًا لمدة 20 شهرًا تقريبًا.

يظهر الموقع السياسي 338Canada.com أن المحافظين حصلوا على 42% والليبراليين على 26%. كما أن هناك بعض التحسن بالنسبة لليبراليين، ولكن لا أحد منهم يظهر سبباً للذعر أو الاحتفال باليقين.

قد تجرى الإنتخابات بعد أشهر من الآن وقد يتغير أي شيء.

ولكن مع وجود زعامة الليبراليين على المحك، فإن الحملات الإنتخابية جارية. ويبدو أن الكنديين يمكن خداعهم.

مع وضع ذلك في الاعتبار، كنت أناقش ما وصفه لوري جولدشتاين في عموده، “يقول الليبراليون في عهد ترودو إنهم كانوا مخطئين في كل شيء تقريبًا، لذا أعيدوا انتخابهم”.

كانت وجهة نظره هي أن المرشحين الرئيسيين لزعامة الليبراليين تراجعا عن عدد من الأشياء التي دافع عنها الحزب خلال السنوات التسع الماضية في السلطة.

لقد تراجع مارك كارني وكريستيا فريلاند عن ضريبة الكربون، وضريبة مكاسب رأس المال، وحجم الحكومة، وسياساتهما على الحدود – ولن تتوقف العجائب أبدًا – فهما يؤمنان الآن بخطوط الأنابيب شرقًا وغربًا عبر كندا، حتى في كيبيك.

لقد ذكرت في برنامجي الإذاعي أن جولدشتاين محق عندما قال، “لكن الليبراليين سيعودون حتمًا إلى طرقهم القديمة إذا حدث لهم أن نجحوا في تحقيق هذه المعجزة السياسية”.

لم يوافق أحد المتصلين. لا أعرف عدد الناخبين الذين يرددون آرائهم، لكنه يعتقد أن كارني وفرلاند لديهما منظور جديد.

قال، “المحافظون لا يحتكرون الأفكار الجيدة. يُسمح للناس بتغيير آرائهم”.

سألت، “هل تعتقد أن كارني وفرلاند غيرا رأيهما ولن تكون هناك ضريبة على الكربون؟”

“نعم”.

“هل تعتقد أنهما غيرا رأيهما ولن تكون هناك ضريبة على مكاسب رأس المال؟”

“مرة أخرى، نعم”، قال.

“هل تعتقد أنه في اليوم الذي يتم فيه تنصيب أحدهما كرئيس للوزراء، سيكون هناك خطوط أنابيب، خطوط أنابيب، خطوط أنابيب؟”

“آمل ألا يكون الأمر كذلك، لكن هذا هو الاتجاه الذي يتحدثون عنه، نعم”.

هل سيحافظ الليبراليون على الليبرالية من خلال تبني مواقف محافظة؟

كان المستمع هادئًا وواضحًا وذكيًا على ما يبدو. لكن رده يبدو أشبه بطائفة.

لقد أخبرته أنه إذا أعيد انتخاب الليبراليين فسوف يشعر بخيبة الأمل.

المصدر : اوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد