فقد ذكرت إذاعة أوروبا الحرة الأميركية الناطقة بالفارسية (فردا)، أن مدعي العموم في الولايات المتحدة وجه اتهامات تتعلق بمخطط يُنسب إلى الحرس الثوري الإيراني لاغتيال ترامب.
فقد ذكرت إذاعة أوروبا الحرة الأميركية الناطقة بالفارسية (فردا)، أن مدعي العموم في الولايات المتحدة وجه اتهامات تتعلق بمخطط يُنسب إلى الحرس الثوري الإيراني لاغتيال ترامب.
وأضافت أن لائحة الاتهام التي تم تسجيلها في محكمة فيدرالية في مانهاتن، أشارت إلى أن أحد مسؤولي الحرس الثوري طلب من أحد عناصره في الولايات المتحدة إعداد خطة لمراقبة دونالد ترامب ثم اغتياله في سبتمبر الماضي.
كما أوضحت اللائحة أنه كان مقررا في حال لم يتمكن هذا العنصر المعروف باسم “فرهاد شاكري”، من إعداد خطته في الوقت المحدد، فسيتم تأجيل العملية إلى ما بعد الإنتخابات.
بدورها، أفادت وكالة “أسوشييتد برس” بأن شاكري هو مواطن أفغاني كان يعتبر أحد عملاء الحكومة الإيرانية، وتم ترحيله بعد أن تم سجنه بسبب سرقة في الولايات المتحدة.
كذلك أشارت إلى أن الحرس الثوري كان يعتقد أن ترامب سيفشل في الإنتخابات، وبالتالي فإن اغتياله بعدها سيكون أسهل، وفق الوكالة.
وتابعت أن فرهاد أبلغ عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه لم يكن لديه نية لتقديم خطة لاغتيال ترامب إلى إيران خلال فترة السبعة أيام المطلوبة من قبل الحرس الثوري.
محاولتا اغتيال
يشار إلى أن التهم وجّهت من قبل السلطات الفيدرالية بعد يومين فقط من فوز ترامب في الإنتخابات.
وقد دارت نقاشات في الأوساط الأميركية في أعقاب اغتيال قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس بأمر من ترامب عام 2020، إلى احتمال اتخاذ إيران إجراءات انتقامية، قد يكون بينها إغتيال شخصيات مثل دونالد ترامب، ووزير الخارجية مايك بومبيو ، ومستشار الأمن القومي جون بولتون، والممثل الخاص لأميركا في الشؤون الإيرانية، برايان هوك خلال فترة إدارة ترامب الأولى، وهو ما أدى إلى اتخاذ تدابير أمنية وحماية لهؤلاء الأفراد على مر السنوات الأخيرة.
وكان ترامب تعرض في 13 يوليو الماضي، لمحاولة اغتيال من قبل مسلح تسلق أحد الأسطح وسط الحشود التي تجمعت حينها في تجمع انتخابي بالهواء الطلق في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، وأطلق النار على المرشح الجمهوري بينما كان يخطب.
إلا أن الحادثة انتهت بإصابة ترامب بشكل طفيف في أذنه، بينما أطلق عناصر الحماية النار على المسلح.
وفي أيلول/سبتمبر الفائت أيضا، أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي بأن دونالد ترامب كان هدفا لمحاولة إغتيال ثانية في فلوريدا، حينما رصدوا مسلحا يتجول على تخوم ملعب الغولف الخاص بالرئيس من دون أن يُصاب بأي أذى.
المصدر : أوكسجين كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد
المزيد
1