لن يترشح مارك ماكنزي، مرشح حزب المحافظين وعضو مجلس مدينة وندسور، بعد أن حصلت قناة CTV News على تسجيل صوتي لتعليقاته المثيرة للجدل، والتي أعرب فيها عن دعمه لعمليات “الشنق العلني” ومازح بشأن تطبيق عقوبة الإعدام على رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو.
لن يترشح مارك ماكنزي، مرشح حزب المحافظين وعضو مجلس مدينة وندسور، بعد أن حصلت قناة CTV News على تسجيل صوتي لتعليقاته المثيرة للجدل، والتي أعرب فيها عن دعمه لعمليات “الشنق العلني” ومازح بشأن تطبيق عقوبة الإعدام على رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو.
صرح متحدث باسم حملة المحافظين في بيان رسمي:
“هذه التعليقات غير مقبولة إطلاقًا. السيد ماكنزي لن يكون مرشح حزب المحافظين.”
التسجيل المثير للجدل
جاءت تصريحات ماكنزي في فبراير 2022 خلال حلقة من “بودكاست مارك وكريس”، الذي تم حذفه لاحقًا من الإنترنت. تزامنت الحلقة مع “قافلة الحرية”، والتي أثارت انقسامًا سياسيًا واسعًا حول قيود وإجراءات الوباء.
في التسجيل، وصف ماكنزي ترودو بـ “الأحمق”، ودعا إلى “محاسبة السياسيين”، كما عبّر عن دعمه للإعدامات العلنية وإعادة الكرسي الكهربائي، مشددًا على أنه يجب تطبيق العقوبة في حالات “مؤكدة بنسبة مليون في المائة”.
وفي سياق حديثه، قارَن بين سياسات بعض الدول، مشيرًا إلى أن العقوبات الصارمة في الصين تمنع السرقة، وأضاف:
“أنا ضد الكثير من الأشياء التي تفعلها الصين، لكن ليس هذا.”
مسيرته السياسية والمهنية
يشغل ماكنزي منصب عضو مجلس مدينة وندسور منذ خريف 2022، وأطلق حملته رسميًا للترشح عن حزب المحافظين الفيدرالي نهاية الأسبوع الماضي. قبل دخوله المعترك السياسي، عمل في مجال البث الإذاعي لما يقرب من عشرين عامًا، ثم انتقل إلى العمل كـ سمسار عقارات مرخص.
المنافسة على المقعد البرلماني
كان من المقرر أن ينافس ماكنزي على مقعد دائرة وندسور-تيكومسيه-ليكشور ضد:
إيريك كوسميرتشيك (النائب الليبرالي الحالي)
أليكس إيليجوسكي (الحزب الديمقراطي الجديد)
نيك بابيك (حزب الشعب الكندي)
لكن مع انسحابه، ستتغير ملامح المنافسة السياسية في الدائرة.
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف
1
1