تواجه العديد من الشركات، بما في ذلك بعض الشركات الكندية، ضغوطًا متزايدة تؤدي إلى تسريح الموظفين أو إيقاف الإنتاج أو تقليص العمليات، نتيجة لزيادة حالة عدم اليقين المرتبطة بالسياسة التجارية الأمريكية.
تواجه العديد من الشركات، بما في ذلك بعض الشركات الكندية، ضغوطًا متزايدة تؤدي إلى تسريح الموظفين أو إيقاف الإنتاج أو تقليص العمليات، نتيجة لزيادة حالة عدم اليقين المرتبطة بالسياسة التجارية الأمريكية.
منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلن دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة شاملة على السلع المستوردة، بما في ذلك المركبات وقطع الغيار، من كندا والمكسيك. وقد قال ترامب إن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية الشركات الأمريكية.
لكن تداعيات هذه الأزمة لا تقتصر على الولايات المتحدة فقط، بل امتدت إلى الشركات الكندية التي تعتمد على التجارة عبر الحدود، حيث شهدت بعض الشركات انخفاضًا كبيرًا في الإنتاج وتسريحًا للعمال. وفيما يلي بعض الشركات التي أعلنت عن تخفيضات في القوى العاملة نتيجة لهذه التحديات:
ستيلانتيس
أعلنت شركة ستيلانتيس، إحدى أكبر شركات تصنيع السيارات في العالم، عن توقف مؤقت للإنتاج في مصنعها في وندسور بولاية أونتاريو لمدة أسبوعين. وأرجعت الشركة هذا القرار إلى التغييرات في السياسة بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة المفروضة على المركبات وقطع الغيار المستوردة.
وأضافت الشركة أن هذا التوقف سيؤثر على حوالي 3200 موظف في المصنع. كما تم تسريح حوالي 900 موظف أمريكي يعملون في مصانع أخرى لإنتاج المحركات وقطع الغيار.
من المقرر أن تستأنف العمليات في مصنع وندسور في الأسبوع الذي يبدأ في 21 أبريل.
بريباك
فقد أكثر من 170 عاملًا وظائفهم في شركة Prepac Manufacturing Ltd. في بريتش كولومبيا، بعدما قررت الشركة نقل إنتاجها إلى منشأتها في ولاية كارولينا الشمالية.
وقالت رئيسة اتحاد عمال كندا الوطني، لانا باين، إن الاتحاد كان قد حذر من تبعات الرسوم الجمركية على كندا وعمالها. وأشارت إلى أن هذه الخطوة جزء من استراتيجية الشركة للانتقال بشكل كامل إلى الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يتم تسريح جميع العمال في بريتش كولومبيا بحلول مايو/أيار.
إيسكان أوتوميشن
قامت شركة Eascan Automatic Inc، وهي شركة متخصصة في الروبوتات والضوابط الصناعية ومقرها وينيبيج، بتسريح نحو ثلث قوتها العاملة في أواخر فبراير، بسبب تداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية.
وقال المسؤولون في الشركة إنهم شهدوا تعليق العديد من المشاريع بسبب عدم اليقين الاقتصادي، وأن العملاء باتوا يواجهون صعوبة في تخطيط نفقاتهم الرأسمالية بسبب التقلبات الحادة في تكاليف الإنتاج، بالإضافة إلى زيادة تكلفة الألومنيوم بنسبة 50% نتيجة للرسوم الجمركية.
وأثرت هذه الإجراءات على الموظفين الفنيين والإداريين، بسبب انخفاض حاد في المشاريع.
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف
المزيد
1