قال رئيس الوزراء جاستن ترودو إنه بالإضافة إلى عدم قيادة الليبراليين في الانتخابات المقبلة، فإنه لن يسعى للحصول على مقعده في دائرة بابينو في كيبيك.

وقال ترودو للصحفيين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رؤساء الوزراء الكنديين: “فيما يتعلق بقراراتي الخاصة، فلن أترشح في الانتخابات المقبلة”.

“أما فيما يتعلق بما قد أفعله لاحقًا، فأنا بصراحة لم أجد الوقت الكافي للتفكير في ذلك على الإطلاق، فأنا أركز بالكامل على القيام بالمهمة التي انتخبني الكنديون للقيام بها في وقت محوري غير عادي الآن”.

وتأتي هذه التصريحات بعد أكثر من أسبوع بقليل من إعلان ترودو أنه سيستقيل من قيادته ورئيس الوزراء بمجرد أن يختار الحزب زعيما جديدا، وهو ما أعلن الليبراليون يوم الخميس الماضي أنه سيحدث في التاسع من مارس.

وجاءت استقالته في السادس من يناير/كانون الثاني بعد أقل من شهر من استقالة كريستيا فريلاند من منصب وزير المالية ونائبة رئيس الوزراء، الأمر الذي أثار دعوات متجددة من النواب والليبراليين له بالتنحي عن منصبه.

ويشير التعليق إلى أن ترودو سيظل عضوًا في البرلمان بعد استقالته من منصب رئيس الوزراء وزعيم الحزب الليبرالي حتى يتم إجراء انتخابات.

وبمجرد صدور الأوامر القضائية، فإنه سيتوقف عن أن يكون عضوًا في البرلمان عن منطقة بابينو.

تم انتخاب ترودو لأول مرة كعضو في البرلمان عن الدائرة في عام 2008.

المصدر: اوكسجين كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف