في رده على دعوة أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي لزيادة الإنفاق العسكري، ألقى رئيس الوزراء جاستن ترودو باللوم على حكومة المحافظين السابقة في انخفاض الاستثمارات العسكرية.
في رده على دعوة أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي لزيادة الإنفاق العسكري، ألقى رئيس الوزراء جاستن ترودو باللوم على حكومة المحافظين السابقة في انخفاض الاستثمارات العسكرية.
وفي هذا الصدد ذكر إن خطط الإنفاق الحالية “تحظى باستقبال جيد للغاية” من قبل الولايات المتحدة.
وأضاف ترودو خلال مؤتمر صحفي في هاليفاكس أمس ، ردًا على أسئلة حول الرسالة التي أرسلها أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين: “بادئ ذي بدء، من المهم أن نتذكر أين كانت كندا”.
وتابع ترودو :”في عام 2015 في عهد حزب المحافظين هاربر، حيث كان بيير بويليفر وزيرا في تلك الحكومة، انخفض الإنفاق الدفاعي لأول مرة إلى أقل من 1 في المائة من [الناتج المحلي الإجمالي]”.
وأوضح ترودو : “نحن الآن في طريقنا للوصول إلى أكثر من 1.76% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو رقم قياسي لكندا، ولم ننته بعد”.
وأشار رئيس الوزراء إلى الاستثمارات الكبيرة التي يتم تنفيذها في تحديث الدفاع القاري أو شراء طائرات مقاتلة جديدة.
وقال: “إن الاستثمارات الضخمة التي تمت في ميزانيتنا الأخيرة في مجال السلامة والأمن في القطب الشمالي، مع الاعتراف بأن الجناح الغربي والشمالي لحلف شمال الأطلسي هو القطب الشمالي لكندا، كلها لقيت استحسانًا كبيرًا من قبل الأمريكيين والحلفاء في جميع أنحاء العالم الذين يريدون رؤيتنا نواصل تكثيف جهودنا”.
وجدير بالذكر فأنه وفي رسالة بتاريخ 23 مايو، أخبر 23 من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي رئيس الوزراء أن كندا حليف “مقدر”، لكن الناتو يواجه الآن “واحدة من أخطر مناطق التهديد في تاريخه”.
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ: “بينما نقترب من قمة الناتو لعام 2024 في واشنطن العاصمة، نشعر بالقلق ونشعر بخيبة أمل عميقة لأن أحدث توقعات كندا تشير إلى أنها لن تصل إلى التزامها بنسبة 2% هذا العقد”.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : يوسف عادل
المزيد
1