من الممكن أن يبدأ الإضراب في 18 سبتمبر. تقوم إير كندا وشركتها الفرعية منخفضة التكلفة “إير كندا روج” بتشغيل ما يقرب من 670 رحلة يومياً، ويمكن أن يؤثر الإغلاق على 110,000 مسافر يومياً بالإضافة إلى شحن البضائع.

وتطالب مجموعات الأعمال وشركات الطيران من الحكومة الليبرالية بإجبار الجانبين على الدخول في تحكيم إلزامي قبل بدء الإضراب، وهو ما رفضه ترودو. وقال للصحفيين في كيبيك: “لن أتدخل في هذا النزاع، الأمر متروك لشركة إير كندا واتحاد الطيارين للقيام بالعمل والتأكد من عدم إلحاق الأذى بملايين الكنديين”.

وأضاف: “في كل مرة يحدث إضراب، يقول الناس ‘ستجعلون الحكومة تتدخل وتحل الأمر’ – لن نفعل ذلك. نحن نؤمن بالمفاوضات الجماعية، وسنواصل الضغط على الجانبين للوصول إلى حل”.

التقى وزير العمل ستيفن ماكينون مع الشركة والنقابة يوم الخميس، ولا تزال الفجوة كبيرة بين الجانبين فيما يتعلق بمسألة الأجور. يمتلك ماكينون صلاحيات واسعة للتعامل مع النزاعات، وقد تدخل الشهر الماضي في غضون 24 ساعة لإنهاء توقف العمل في أكبر شركتي سكك حديدية في البلاد، وهما شركة “كنديان باسيفيك كانساس سيتي” وشركة “كنديان ناشيونال للسكك الحديدية”.

وتقول إير كندا إن هذا قد خلق سابقة، ولكن على الرغم من أن أوتاوا قد تدخلت عدة مرات في نزاعات عمالية على مر العقود الماضية، إلا أنها لم تفعل ذلك إلا بعد بدء توقف العمل وليس قبله.

وقال ترودو: “لن نتدخل، ولن نتخذ أي إجراء قبل أن يتضح تمامًا أن هناك عدم نية حسنة على طاولة المفاوضات”.

أصدرت “مجلس الأعمال الكندي” و”غرفة التجارة الكندية” و”غرفة التجارة الأميركية” بيانًا مشتركًا يوم الجمعة يدعو أوتاوا إلى التدخل لمنع الإضراب قبل أن يبدأ.

المصدر:اكسجين كندا نيوز
المحرر:هناء فهمي