يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب القيام بجولة دبلوماسية رفيعة المستوى في منطقة الخليج العربي خلال شهر مايو المقبل، تشمل ثلاثاً من أبرز دول المنطقة: المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتأتي هذه الجولة المرتقبة في سياق تعزيز العلاقات الثنائية والإقليمية، ومناقشة ملفات استراتيجية في وقت يشهد العالم فيه تحولات سياسية وأمنية واقتصادية متسارعة.
وقد أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في تصريح للصحفيين يوم الثلاثاء، أن هذه الجولة الخليجية ستجري في الفترة الممتدة من 13 إلى 16 مايو. ومن المتوقع أن تشهد الزيارة لقاءات رفيعة المستوى مع قادة الدول الثلاث، إلى جانب مناقشات معمّقة تتناول قضايا الأمن الإقليمي، والتعاون الاقتصادي، ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب القيام بجولة دبلوماسية رفيعة المستوى في منطقة الخليج العربي خلال شهر مايو المقبل، تشمل ثلاثاً من أبرز دول المنطقة: المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتأتي هذه الجولة المرتقبة في سياق تعزيز العلاقات الثنائية والإقليمية، ومناقشة ملفات استراتيجية في وقت يشهد العالم فيه تحولات سياسية وأمنية واقتصادية متسارعة.
وقد أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في تصريح للصحفيين يوم الثلاثاء، أن هذه الجولة الخليجية ستجري في الفترة الممتدة من 13 إلى 16 مايو. ومن المتوقع أن تشهد الزيارة لقاءات رفيعة المستوى مع قادة الدول الثلاث، إلى جانب مناقشات معمّقة تتناول قضايا الأمن الإقليمي، والتعاون الاقتصادي، ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وتحمل هذه الزيارة طابعاً خاصاً، كونها تمثّل ثاني جولة خارجية للرئيس ترامب منذ توليه مهامه رسمياً في 20 يناير الماضي، إذ تأتي بعد زيارته المرتقبة إلى الفاتيكان، حيث من المقرّر أن يحضر مراسم جنازة البابا فرنسيس يوم السبت. وبذلك، يعكس جدول أعمال ترامب الدولي المتسارع تركيزه على ملفات حساسة في كل من الساحتين الأوروبية والشرق أوسطية.
ومن المتوقع أن تثير الزيارة اهتماماً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية، خاصة وأن الرئيس الأميركي غالباً ما يضع بصمته الخاصة في مثل هذه الزيارات، سواء من حيث التصريحات أو الاتفاقيات التي قد تُعلن خلالها. كما أن اختيار السعودية وقطر والإمارات كمحطات في الجولة، يحمل دلالات حول عمق العلاقات التي تسعى الإدارة الأميركية الحالية إلى تعزيزها مع هذه الدول، لا سيّما في ظل تحديات مشتركة تشهدها المنطقة.
هذه الجولة المرتقبة ستكون فرصة لتجديد الحوار حول التعاون العسكري، والاستثمار، والطاقة، فضلاً عن قضايا أخرى تمثل محاور اهتمام مشترك بين واشنطن والعواصم الخليجية الثلاث. ومن المرجّح أن تكون نتائج هذه الزيارة محط تحليل وتقييم على المستوى العالمي، لما لها من أثر محتمل على مسار السياسات الأميركية في المنطقة، وعلى علاقاتها مع الشركاء التقليديين في الخليج.
1