في تصريحات أثارت الكثير من الجدل، حمّل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مسؤولية اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية لكل من الرئيس الحالي جو بايدن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معتبرًا أنهما فشلا فشلاً ذريعًا في منع اندلاع هذا الصراع الدموي الذي دخل عامه الثالث.
وخلال مقابلة أُجريت يوم الإثنين، لم يتردد ترامب في توجيه انتقادات لاذعة إلى زيلينسكي، متسائلًا عن جدوى مطالباته المستمرة بالحصول على صواريخ وأسلحة متطورة من الولايات المتحدة. وقال ترامب بنبرة لافتة: “عليك أن تدرك أمرًا مهمًا… حين تبدأ حربًا، لا بد أن تكون قادرًا على الانتصار فيها. لا يمكنك ببساطة الدخول في مواجهة مع خصم أقوى منك بعشرين مرة، ثم تتوقع أن يمدك الآخرون بالأسلحة لتكمل المعركة”.
تصريحات ترامب لم تكن الأولى من نوعها، لكنها جاءت هذه المرة أكثر حدّة، وخاصة بعد لقائه بالرئيس السلفادوري نجيب أبو كيلة في البيت الأبيض، حيث أشار ترامب بشكل صريح إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحمل بدوره جانبًا من المسؤولية في هذه الحرب، مشيرًا إلى أن الخطأ لا يقتصر على طرف واحد.
في تصريحات أثارت الكثير من الجدل، حمّل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مسؤولية اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية لكل من الرئيس الحالي جو بايدن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معتبرًا أنهما فشلا فشلاً ذريعًا في منع اندلاع هذا الصراع الدموي الذي دخل عامه الثالث.
وخلال مقابلة أُجريت يوم الإثنين، لم يتردد ترامب في توجيه انتقادات لاذعة إلى زيلينسكي، متسائلًا عن جدوى مطالباته المستمرة بالحصول على صواريخ وأسلحة متطورة من الولايات المتحدة. وقال ترامب بنبرة لافتة: “عليك أن تدرك أمرًا مهمًا… حين تبدأ حربًا، لا بد أن تكون قادرًا على الانتصار فيها. لا يمكنك ببساطة الدخول في مواجهة مع خصم أقوى منك بعشرين مرة، ثم تتوقع أن يمدك الآخرون بالأسلحة لتكمل المعركة”.
تصريحات ترامب لم تكن الأولى من نوعها، لكنها جاءت هذه المرة أكثر حدّة، وخاصة بعد لقائه بالرئيس السلفادوري نجيب أبو كيلة في البيت الأبيض، حيث أشار ترامب بشكل صريح إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحمل بدوره جانبًا من المسؤولية في هذه الحرب، مشيرًا إلى أن الخطأ لا يقتصر على طرف واحد.
وأضاف الرئيس الأميركي السابق: “هذه ليست مسؤولية فردية، فكل من زيلينسكي وبايدن وبوتين لعبوا دورًا في إشعال فتيل هذا الصراع. الجميع يتحملون جزءًا من اللوم”.
ولم يوفر ترامب زيلينسكي من انتقاداته حتى في لقائه العلني به في البيت الأبيض أواخر شهر فبراير الماضي، حيث جرت بينهما مواجهة وصفها ترامب بـ”الصعبة”، وقال إنها اتسمت بطلبات متكررة ومتصاعدة من الجانب الأوكراني للحصول على المزيد من الدعم العسكري.
وتابع ترامب قائلاً: “لقد ظل يطلب المزيد والمزيد… لم يكن اجتماعًا سهلاً على الإطلاق”.
وعلى منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”، كتب ترامب منشورًا صريحًا اتهم فيه بايدن وزيلينسكي بالتقصير، قائلاً: “لقد ارتكب كل من الرئيس زيلينسكي والرئيس جو بايدن خطأً فادحًا، سمح باندلاع هذه المهزلة العبثية”.
وأضاف ترامب في المنشور ذاته أن هناك “طرقًا كثيرة كان من الممكن اتباعها لتفادي اندلاع الحرب”، لكنه لم يقدّم تفاصيل واضحة حول ما كان يمكن فعله بالضبط لتفادي الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير 2022.
كما عاد ترامب ليؤكد على أن هذه الحرب لا تخصه، بل هي برأيه “حرب بايدن”، مشيرًا إلى أن فترة رئاسته لم تشهد أي تصعيد مشابه مع روسيا، وأنه لم يكن يواجه أي مشكلات في التعامل مع بوتين، الذي قال إنه “كان يحترمه”، الأمر الذي كان -حسب تعبيره- كافيًا لردع أي خطوات عدائية من الكرملين.
بهذا، يواصل ترامب تقديم نفسه كزعيم كان بإمكانه تجنب الحرب لو استمر في منصبه، في وقت تستمر فيه الانتقادات لسياسات بايدن الخارجية، لاسيما فيما يتعلق بتعامل إدارته مع التهديدات الروسية. وفي المقابل، يرى كثيرون أن تصريحات ترامب تعكس محاولة لتوظيف الأزمة الأوكرانية في سياق سياسي داخلي، لا سيما مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.
1