ايد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 19 فبراير/شباط، خطة إيلون ماسك لمراجعة احتياطيات الذهب في فورت نوكس.

وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية: “سنذهب إلى فورت نوكس للتأكد من وجود الذهب هناك. هل تعلمون أننا سنذهب إلى فورت نوكس؟ هل كنتم تعلمون ذلك؟”

اقترح الملياردير إيلون ماسك، أحد مستشاري ترامب، مؤخرًا التحقق من أن قاعدة فورت نوكس لا تزال تحتفظ بالذهب الذي يقول المسؤولون إنها تحتفظ به.

وكتب ماسك مؤخرًا على موقع X، منصته للتواصل الاجتماعي: “هذا الذهب ملك للشعب الأمريكي. أتمنى حقًا أن يظل موجودًا هناك!”

وكان ماسك يساعد في قيادة جهود إدارة ترامب لمراجعة الإنفاق الحكومي والاحتيال المحتمل.

وفقًا لدار سك العملة الأمريكية ، تحتوي قاعدة فورت نوكس على 147.3 مليون أوقية من الذهب . وهذا يمثل حوالي نصف احتياطيات وزارة الخزانة الأمريكية من الذهب.

يتم بيع الذهب حاليًا بسعر يقارب 3000 دولار للأوقية.

وقالت دار سك العملة الأميركية إنه لا يسمح للزوار بالدخول إلى المنشأة التي تقع في ولاية كنتاكي.

وقال بعض أعضاء الكونجرس إنهم حاولوا زيارة الحصن لإلقاء نظرة على الذهب، لكن طلباتهم رفضت.

كتب السيناتور مايك لي (جمهوري من ولاية يوتا) على موقع X: “فورت نوكس: “لا يمكنك القدوم إلى فورت نوكس”، “لماذا؟” فورت نوكس: “إنها منشأة عسكرية”.

وقال ترامب للصحفيين “نأمل أن يكون كل شيء على ما يرام في فورت نوكس، لكننا سنذهب إلى فورت نوكس… للتأكد من وجود الذهب هناك. وإذا لم يكن الذهب هناك، فسنكون مستائين للغاية”.

ولقد كانت بعض الجماعات الخارجية تدعو إلى إجراء تدقيق على احتياطيات الذهب.

على سبيل المثال، تقول رابطة الدفاع عن الأموال السليمة إن الاحتياطيات في فورت نوكس وغيرها من المرافق لابد وأن تخضع للتدقيق.

وقال جيه بي كورتيز، المدير التنفيذي للمنظمة: “هناك أسئلة مشروعة حول وضع احتياطيات الذهب الأمريكية”.

لم يُسمح للصحفيين بالدخول إلى فورت نوكس منذ عام 1974.

والمرة الأخرى الوحيدة منذ ذلك الحين التي زار فيها “أفراد غير مصرح لهم” الخزائن كانت في عام 2017، عندما قام وزير الخزانة آنذاك ستيف منوشين وحاكم كنتاكي وأعضاء الكونجرس بجولة في المنشأة.

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في برنامج إذاعي يوم الأربعاء إن هناك عملية تدقيق للذهب تتم كل عام.

وأضاف في حديثه مع دان أودونيل، المذيع، “كل الذهب موجود ومحسوب”.

المصدر:اوكسيجن كندا نيوز
المحرر :رامي بطرس

1