في مدينة كانمور الواقعة في ألبرتا، اجتمع السكان معاً لمساعدة عائلة محلية في استعادة عرض عيد الميلاد الشهير الذي تضرر نتيجة أعمال تخريبية في يوم الملاكمة، وذلك بعد مرور 24 ساعة فقط على الحادث. هذه الحادثة أثارت غضب المجتمع المحلي، خاصةً أن العرض كان قد أصبح جزءاً لا يتجزأ من تقاليد المدينة المحبوبة.
يُعتبر ديف أويليت من الشخصيات البارزة في كانمور بسبب جهوده المستمرة لتقديم عرض عيد الميلاد السنوي. منذ أكثر من عقد من الزمان، وتحديداً منذ ولادة ابنته ريانا التي تبلغ من العمر 15 عامًا، بدأ ديف في تجهيز هذا العرض الذي تحول إلى حدث رئيسي يحتفل به سكان المدينة وزوارها كل عام. يوضح أويليت قائلاً: “لقد أصبح العرض أكبر وأكبر مع مرور الوقت، لدرجة أنه أصبح هوسًا حقيقيًا، والآن هو جزء من هوية المدينة.”
في مدينة كانمور الواقعة في ألبرتا، اجتمع السكان معاً لمساعدة عائلة محلية في استعادة عرض عيد الميلاد الشهير الذي تضرر نتيجة أعمال تخريبية في يوم الملاكمة، وذلك بعد مرور 24 ساعة فقط على الحادث. هذه الحادثة أثارت غضب المجتمع المحلي، خاصةً أن العرض كان قد أصبح جزءاً لا يتجزأ من تقاليد المدينة المحبوبة.
يُعتبر ديف أويليت من الشخصيات البارزة في كانمور بسبب جهوده المستمرة لتقديم عرض عيد الميلاد السنوي. منذ أكثر من عقد من الزمان، وتحديداً منذ ولادة ابنته ريانا التي تبلغ من العمر 15 عامًا، بدأ ديف في تجهيز هذا العرض الذي تحول إلى حدث رئيسي يحتفل به سكان المدينة وزوارها كل عام. يوضح أويليت قائلاً: “لقد أصبح العرض أكبر وأكبر مع مرور الوقت، لدرجة أنه أصبح هوسًا حقيقيًا، والآن هو جزء من هوية المدينة.”
منذ بداية العرض، الذي يقام بالقرب من Bow Trail، كرس أويليت آلاف الساعات لإعداد الزخارف والإضاءة التي تزين هذا المكان، والتي تشمل تماثيل ضخمة لشخصيات شهيرة مثل دارث فيدر وتشوباكا، بالإضافة إلى قطار قابل للركوب وعدد كبير من الألعاب القابلة للنفخ التي يصعب حصرها. يقدر أويليت أنه قد أنفق أكثر من 100 ألف دولار على مدار السنوات في هذا المشروع الذي أصبح رمزًا للاحتفالات المحلية.
للأسف، تعرض العرض للتخريب في يوم الملاكمة، ما صدم عائلة أويليت. يروي ديف قائلاً: “في البداية شعرت بالارتباك، ثم تبعت ذلك مشاعر الغضب والاستياء. تساءلت في نفسي: من يمكنه أن يفعل شيئًا كهذا ولماذا؟” وقد اكتشف أن 15 لعبة مطاطية قد تضررت بشكل كبير، بما في ذلك تمزيق بعض الألعاب وتقلب بيت الزنجبيل رأسًا على عقب.
بالنسبة لابنته ريانا، كانت الصدمة أكبر؛ فقد كانت تعتبر العرض جزءًا من حياتها اليومية طوال سنوات نشأتها. تقول ريانا: “لقد أصبح جزءًا من تقاليدنا. إنه أمر محزن للغاية وغير محترم، خاصة عندما ترى الحجم الكبير للدمار الذي لحق به. لا يمكن قبول هذا السلوك.”
لكن ما أثلج صدور أفراد عائلة أويليت هو الدعم الكبير الذي تلقوه من المجتمع المحلي، الذي تضافرت جهوده بسرعة لاستعادة العرض إلى ما كان عليه. تفاعل العديد من سكان كانمور بشكل إيجابي، حيث قام بعضهم بمساعدة العائلة في إصلاح الزخارف التالفة، بينما قدم آخرون كلمات الدعم والإشادة. في هذا السياق، تقول أوليت: “أنا ممتنة للغاية لهذا الدعم الكبير. لم أكن أتخيل أنني سأحظى بكل هذه المساندة في مدينتي.”
كما أظهر سكان كانمور التزامهم بالاحتفاظ بهذه التقاليد المميزة حية من خلال إظهار احترامهم لهذا العرض الذي أصبح جزءًا من هوية المدينة. وفي مقطع فيديو تم التقاطه خلال الحادث، ظهر شخص وهو يتعامل مع الزخارف كما لو كانت كيسًا للملاكمة، ما أدى إلى إحداث أضرار كبيرة.
منذ وقوع الحادث، سلم الشخص المسؤول عن التخريب نفسه إلى السلطات، مما يفتح المجال للعدالة لإجراءاتها في هذا الصدد.
مما لا شك فيه أن حادثة التخريب هذه، رغم ما سببته من ألم، قد أبرزت أهمية هذا العرض في قلوب سكان كانمور، وأكدت على الروابط العميقة التي تربط المجتمع بتقاليدهم وأعيادهم.
ماري جندي
1