انتشرت في الساعات القليلة الماضية عدد من الفيديوهات المفبركة والمنسوبة إلى وسائل إعلام ومسؤولين، وذلك بهدف الترويج لشائعات حول تهديدات أمنية ونزاهة الإنتخابات قبل يوم من فتح مراكز الاقتراع.
انتشرت في الساعات القليلة الماضية عدد من الفيديوهات المفبركة والمنسوبة إلى وسائل إعلام ومسؤولين، وذلك بهدف الترويج لشائعات حول تهديدات أمنية ونزاهة الإنتخابات قبل يوم من فتح مراكز الاقتراع.
ويعتقد الباحثون أن هذه الفيديوهات قد تم إنشاؤها بواسطة مجموعة روسية لنشر المعلومات المضللة.
وقد تضمن أحد الفيديوهات المفبركة والذي يوضح بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان ينصح الناس بـ”التصويت عن بعد” بسبب احتمال حدوث هجوم إرهابي.
ولم تصدر أي تحذيرات من قبل المسؤولين الأمريكيين ولم يصدر أي تقرير من “سي بي سي” بهذا الشأن.
كما تم نشر فيديوهان آخران، وقد نسبا كذلك إلى الولايات مكتب التحقيقات الفيدرالي، وذلك لنشر ادعاءات كاذبة حول التزوير في الإنتخابات.
وتم أيضا نشر فيديو آخر ليبدو كأنه من إنتاج “فوكس نيوز” يتضمن نفس المزاعم.
وقد تم فيما بعد تعليق الحساب الذي نشر الفيديوهات على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”.
تعليق المكتب الفيدرالي
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي اليوم ، إن الفيديوهين اللذين يصوران بيانات المكتب بشكل خاطئ “غير أصليين”.
وأضافت الوكالة في بيان: “تهدف محاولات خداع الجمهور بمحتوى كاذب حول تقييمات التهديدات وأنشطة مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى تقويض عمليتنا الديمقراطية وإضعاف الثقة في النظام الانتخابي”.
من وراء نشر الفيديوهات المفبركة؟
ويعتقد أن هذه الفيديوهات قد تم إنشاؤها بواسطة نفس مجموعة المعلومات المضللة الروسية التي أصدرت فيديوهين مفبركين آخرين لمكتب التحقيقات الفيدرالي في الأيام الأخيرة، وفقا لـ Antibot4Navalny، وهو تجمع من الباحثين الذين يتتبعون المعلومات المضللة الروسية عبر الإنترنت.
لدى هذه المجموعة تاريخ في تقليد وسائل الإعلام الدولية ومؤسسات الحكومة الأمريكية.
وتتضمن العديد من منشوراتهم رموز “باركود” التي ترتبط بوسائل إعلامية موثوقة لجعل المنشورات تبدو أصلية.
المصدر : أوكسجين كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد
المزيد
1