يحذر باحثون ومحامون كنديون من أن التوترات المتزايدة مع الولايات المتحدة قد تهدد خصوصية معلومات صحة المرضى في كندا، والتي تُعد من أكثر مجموعات البيانات الصحية قيمة عالميًا.
يحذر باحثون ومحامون كنديون من أن التوترات المتزايدة مع الولايات المتحدة قد تهدد خصوصية معلومات صحة المرضى في كندا، والتي تُعد من أكثر مجموعات البيانات الصحية قيمة عالميًا.
ناتالي رافول، محامية في أوتاوا، تؤكد أن كندا تمتلك نظامًا صحيًا عامًا فريدًا وتنوعًا عرقيًا يجعل بياناتها مثالية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي بدقة. ويرى خبراء أن إدارة ترامب، الساعية للهيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي، قد تستهدف هذه البيانات بدعوى الأمن القومي، كما فعلت في ملفات سابقة مثل الرسوم الجمركية.
الدكتور أمول فيرما من جامعة تورنتو يشير إلى أن النماذج المبنية على بيانات أمريكية قد تفتقر إلى الشمول، مما يضر بدقتها في معالجة حالات مرضى من خلفيات متعددة. أما الدكتور كومانان ويلسون من جامعة أوتاوا فيؤكد أن المعلومات الصحية الكندية تحمل قيمة اقتصادية كبيرة، ما يجعلها هدفًا محتملاً.
الخطر يكمن في أن أغلب بيانات المرضى الكنديين مخزنة على خوادم سحابية أمريكية مثل Amazon وGoogle وMicrosoft، ما يجعلها خاضعة للتشريعات الأمريكية، وقد تكون عرضة للوصول الحكومي.
مايكروسوفت وجوجل أكدت أن أي طلب حكومي أمريكي للحصول على البيانات سيحتاج إلى أمر قانوني صالح، وأنها تراجع الطلبات بدقة وترفض غير القانوني منها.
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف
1