دافع زعيم حزب المحافظين، بيير بويلييفر، عن تركيز حزبه على النمو الإقتصادي كركيزة أساسية في برنامجه الإنتخابي، وذلك رغم حالة عدم اليقين التي تهيمن على المشهد الإقتصادي العالمي، والحرب التجارية المستمرة بين كندا والولايات المتحدة.
دافع زعيم حزب المحافظين، بيير بويلييفر، عن تركيز حزبه على النمو الإقتصادي كركيزة أساسية في برنامجه الإنتخابي، وذلك رغم حالة عدم اليقين التي تهيمن على المشهد الإقتصادي العالمي، والحرب التجارية المستمرة بين كندا والولايات المتحدة.
جاءت تصريحات بويلييفر خلال توقف انتخابي في هاميلتون، أونتاريو، اليوم الأربعاء، قبل أيام من التصويت الفيدرالي، وبعد إصدار البرنامج الإنتخابي المُقدّر التكاليف لحزبه، والذي يتعهد بخفض العجز الفيدرالي إلى 14 مليار دولار خلال أربع سنوات، بالإعتماد على تقليص البيروقراطية وإطلاق مشاريع جديدة.
وفي رده على تساؤلات حول مدى واقعية هذه الخطة وسط التحذيرات من ركود اقتصادي محتمل، قال بويلييفر: “في وقت مثل هذا، وبعد ثلاث ولايات من حكم الليبراليين، لا يُعد التركيز على النمو الإقتصادي خطوة حكيمة فحسب، بل هو أمر ضروري لإحداث التغيير”.
واتهم بويلييفر السياسات الليبرالية بإعاقة النمو، منتقدًا ما وصفه بالإنفاق المفرط في برنامج حملة زعيم الليبراليين، مارك كارني، الذي رد بدوره على هذه الإنتقادات قائلاً إن خطة المحافظين “مبنية على أرقام وهمية”، مؤكدًا أن خطة حزبه ترتكز على تقديرات واقعية تأخذ في الحسبان التحديات الإقتصادية الحالية.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد
1