في لفتة ذات دلالة روحية عميقة، نشر زعيم حزب المحافظين الكنديبيير بويليفر (Pierre Poilievre) عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رسالة تهنئة وجهها إلى جميع المسيحيين، قال فيها:
“أتمنى لجميع المسيحيين الذين يتأملون في صَلب السيّد المسيح جمعةً عظيمة مهيبة ومفعمة بالخشوع.”
وقد جاءت هذه الكلمات المختصرة في سياق يوم بالغ الأهمية والقداسة لدى ملايين المسيحيين حول العالم، وهو الجمعة العظيمة، اليوم الذي يُعتبر من أكثر الأيام رهبة وتأملًا في التقويم المسيحي، خاصة ضمن ما يُعرف بـ”أسبوع الآلام” الذي يسبق عيد القيامة المجيد.
في لفتة ذات دلالة روحية عميقة، نشر زعيم حزب المحافظين الكنديبيير بويليفر (Pierre Poilievre) عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رسالة تهنئة وجهها إلى جميع المسيحيين، قال فيها:
“أتمنى لجميع المسيحيين الذين يتأملون في صَلب السيّد المسيح جمعةً عظيمة مهيبة ومفعمة بالخشوع.”
وقد جاءت هذه الكلمات المختصرة في سياق يوم بالغ الأهمية والقداسة لدى ملايين المسيحيين حول العالم، وهو الجمعة العظيمة، اليوم الذي يُعتبر من أكثر الأيام رهبة وتأملًا في التقويم المسيحي، خاصة ضمن ما يُعرف بـ”أسبوع الآلام” الذي يسبق عيد القيامة المجيد.
ويُحيي المسيحيون، لا سيما أولئك المنتمين للكنائس الشرقية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الجمعة العظيمة بإقامة صلوات طويلة ومكثفة تبدأ منذ الساعات الأولى من الصباح وتمتد حتى غروب الشمس. هذا اليوم يُخلّد بحسب الإيمان المسيحي ذكرى الأحداث المفصلية التي تروي محاكمة السيد المسيح، ثم جلده، فموته على الصليب، وصولاً إلى دفنه في القبر، وهي أحداث يعتبرونها أساس الخلاص البشري وتجسيدًا للتضحية والمحبة الإلهية.
وتحمل هذه المناسبة طابعًا تأمليًا وروحيًا عميقًا، حيث ينخرط المؤمنون في طقوس يغلب عليها طابع الحزن على الخطايا،وأيضاً تذكر الآلام التي قاساها السيد المسيح من أجل الفداء، كما تُتلى خلالها قراءات من الأناجيل الأربعة، وتُرفع فيها الصلوات التي تمزج بين الحزن العميق والرجاء في القيامة والنور الآتي يوم الأحد.
وتُعد هذه المناسبة من أبرز المحطات التي تعيد إلى الأذهان المعاني الجوهرية للإيمان المسيحي، من غفران وتضحية ومحبة غير مشروطة، كما تُوحد في ذات الوقت الملايين من المسيحيين حول العالم في حالة من الخشوع والتضرع، على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم.
وقد جاءت تهنئة بواليفر في هذا السياق لتُظهر احترامه للمناسبات الدينية التي تُشكّل جزءًا من هوية وثقافة العديد من الكنديين، وتؤكد حرصه على التواصل مع مختلف فئات المجتمع، خاصة في اللحظات التي تمس مشاعرهم الروحية والعقائدية.
ماري جندي
1