نشر بيير بويليفر، زعيم حزب المحافظين الكندي، عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي منشورًا عبّر فيه عن مشاعر الحزن العميق إثر تسريح العمال في مصنع جمعية جي إم كامي في إنجرسول. وقال بويليفر في منشوره: “أشعر بحزن لا يصدق بشأن تسريح العمال في هذا المصنع. في صباح اليوم، تحدثت مع رئيس مصنع يونيفور المحلي 88 جي إم، مايك فان بويكل، وناقشت معه الوضع الحالي. وقد عبرت له عن التزامي القوي بحماية حقوق عمال السيارات في كندا”.

وأضاف بويليفر: “لن نسمح لهم بفقدان وظائفهم. سنواصل العمل جاهدين لضمان استمرارهم في العمل والحفاظ على استقرارهم الوظيفي خلال هذه الفترة العصيبة. نحن ملتزمون بمكافحة هذه الفوضى، وسنضغط بقوة من أجل إلغاء الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات الكندية، ونبحث عن صفقة سريعة ولكن عادلة تُحسن وضع سيادتنا الاقتصادية وتدعم مصالحنا الوطنية”.

كما شدد بويليفر على أن حكومة المحافظين ستدافع عن عمال السيارات في مختلف مدن كندا، حيث قال: “سنكون هناك من أجل عمال السيارات في إنجرسول، وأوشاوا، وكامبريدج، وبرامبتون، وندسور، وإسيكس، وسانت كاثرينز، وأوكفيل، وأليستون، وودستوك”. وأكد أن حزب المحافظين لن يترك عمال السيارات في هذه المدن يواجهون الصعوبات وحدهم.

وتابع بويليفر هجومه على الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قائلًا: “الرئيس ترامب يخون أقرب أصدقاء أمريكا ويهاجم اقتصادنا الكندي. يجب علينا أن نعمل على تقوية اقتصادنا المحلي وأن نوقف اعتماده المفرط على الولايات المتحدة”. وأضاف: “إنني عازم على الدفاع عن كندا وحماية مصالح عمال السيارات الكنديين، وسأسعى إلى تأمين حوافز ضريبية، مثل محاور ضريبة السلع والخدمات (GST) على السيارات الكندية الصنع، فضلاً عن تقديم دعم مؤقت للشركات التي تضررت من هذه الرسوم الجمركية من خلال صندوق العمل الكندي”.

وفي ختام منشوره، أكد بويليفر أن حزب المحافظين سيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مصالح كندا والعمال الكنديين في مواجهة التحديات الاقتصادية الحالية.

ماري جندي