بعد أسابيع من الحملة الانتخابية المكثفة والمليئة بالتحديات، يتوجه الكنديون اليوم إلى صناديق الاقتراع ليحددوا مصير حكومتهم الفيدرالية، في انتخابات تُعتبر حاسمة لمستقبل البلاد. وفي قلب هذه الانتخابات، يقف بيير بواليفير، زعيم الحزب المحافظ، الذي سعى جاهداً طوال الحملة لتقديم رؤية قوية وواضحة لكندا أفضل، قائمة على الأمن، والازدهار الاقتصادي، والعدالة الاجتماعية.
وسط حملة انتخابية اشتدت فيها المنافسة، ظل بواليفير يركز بشكل رئيسي على قضايا تمس حياة الكنديين اليومية. على الرغم من الهجوم المتواصل من منافسيه، كان بواليفير دائمًا يدافع عن سياسات حزب المحافظين التي تركز على خفض الضرائب، مكافحة الجريمة، وتقليل تكاليف المعيشة. في ظل ارتفاع أسعار السلع والخدمات وتزايد مشاعر القلق بين الناخبين، قدم بواليفير نفسه كالقائد القادر على إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح، مع وعد بتغيير حقيقي يساعد كل الكنديين، وليس فقط نخبة معينة.
بعد أسابيع من الحملة الانتخابية المكثفة والمليئة بالتحديات، يتوجه الكنديون اليوم إلى صناديق الاقتراع ليحددوا مصير حكومتهم الفيدرالية، في انتخابات تُعتبر حاسمة لمستقبل البلاد. وفي قلب هذه الانتخابات، يقف بيير بواليفير، زعيم الحزب المحافظ، الذي سعى جاهداً طوال الحملة لتقديم رؤية قوية وواضحة لكندا أفضل، قائمة على الأمن، والازدهار الاقتصادي، والعدالة الاجتماعية.
وسط حملة انتخابية اشتدت فيها المنافسة، ظل بواليفير يركز بشكل رئيسي على قضايا تمس حياة الكنديين اليومية. على الرغم من الهجوم المتواصل من منافسيه، كان بواليفير دائمًا يدافع عن سياسات حزب المحافظين التي تركز على خفض الضرائب، مكافحة الجريمة، وتقليل تكاليف المعيشة. في ظل ارتفاع أسعار السلع والخدمات وتزايد مشاعر القلق بين الناخبين، قدم بواليفير نفسه كالقائد القادر على إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح، مع وعد بتغيير حقيقي يساعد كل الكنديين، وليس فقط نخبة معينة.
في يوم الاثنين، وبينما توجه الناخبون إلى مراكز الاقتراع في مختلف أنحاء البلاد، ظهر بواليفير في دائرته الانتخابية “كارلتون” ليحث الكنديين على التوجه إلى الصناديق والمشاركة في العملية الديمقراطية. وكان هذا النداء بمثابة دعوة لتوحيد الشعب الكندي خلف هدف مشترك: إعادة بناء كندا كدولة قوية ذات سيادة، قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
وقد تمحورت حملته حول قضايا ملموسة ذات تأثير مباشر على كل كندي، وعلى رأسها خفض تكاليف المعيشة، التي أصبحت همًا مشتركًا بين غالبية الأسر. بواليفير قدم خطة مفصلة لخفض الضرائب على الطبقات المتوسطة والدنيا، مؤكداً أن هذا هو الطريق الوحيد لضمان ازدهار اقتصادي مستدام. كما شدد على ضرورة تعزيز الأمن الداخلي من خلال سياسات حازمة لمكافحة الجريمة، التي أصبحت تؤرق الكثير من المجتمعات الكندية.
رغم الهجمات العديدة من خصومه، ظل بواليفير ثابتًا في رسالته، وجعل من الدفاع عن الأسرة الكندية أولوية في برنامجه الانتخابي. وأكد أنه لن يسمح لأية حكومة أخرى بتقويض الأمن والاستقرار الذي يحتاجه الشعب الكندي بشدة. كما طالب بتقليص الإنفاق الحكومي غير الضروري، في خطوة تهدف إلى تحقيق توازن مالي يعزز من استقرار الاقتصاد الكندي.
على الصعيد الدولي، لم يكن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بعيدًا عن الأنظار خلال الحملة الانتخابية. بواليفير كان دائمًا واضحًا في رفضه لأي محاولات من ترامب أو أي جهة خارجية للتدخل في شؤون كندا. وفي هذا الصدد، شدد على أن كندا بحاجة إلى قيادة قادرة على مواجهة التهديدات الخارجية، سواء كانت تهديدات تجارية أو حتى ثقافية، مع الحفاظ على سيادة البلاد.
وكان بواليفير أيضًا واضحًا في رؤيته لتعزيز القيم الوطنية وتوفير سياسات تتماشى مع المصلحة العامة للكنديين. وقد أظهر خلال الحملة قدرته على قيادة البلاد في مرحلة مفصلية، في الوقت الذي يواجه فيه الشعب الكندي تحديات اقتصادية غير مسبوقة في ظل التضخم وارتفاع الأسعار.
في اليوم الأخير من الحملة، شهدت كندا حادثًا مأساويًا أوقف جميع الأنشطة السياسية لبضع ساعات، حيث وقع هجوم مروع في فعالية مجتمعية فلبينية في فانكوفر، مما أسفر عن وفاة أكثر من 11 شخصًا وإصابة العديد. كان هذا الحادث بمثابة تذكير قوي بضرورة تعزيز الأمن الداخلي، وهو ما أكده بواليفير في عدة مناسبات خلال حملته الانتخابية.
منذ بداية الحملة، حقق الحزب المحافظ بقيادة بواليفير تقدمًا ملحوظًا في استطلاعات الرأي. بينما يواصل الليبراليون تراجعهم، أكد العديد من الناخبين أنهم يرون في بواليفير الخيار الأفضل لقيادة كندا إلى مستقبل أفضل، بعيدًا عن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها المواطنون في الوقت الراهن.
وفي ظل هذا الزخم، تتجه الأنظار اليوم إلى صناديق الاقتراع، حيث يسعى بواليفير إلى تحقيق انتصار تاريخي سيمنحه الفرصة لتشكيل حكومة أغلبية. ومع حاجته إلى 172 مقعدًا للحصول على الأغلبية، أصبح واضحًا أن البلاد بحاجة إلى قيادة حكيمة وقوية، قادرة على مواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين، والمضي قدمًا في مسار من التقدم والازدهار.
اليوم، يتعين على الشعب الكندي أن يختار بين الاستمرار في المسار الذي أفضى إلى الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، أو أن يمنح بيير بواليفير الفرصة لتحقيق التغيير الذي طال انتظاره. وإذا اختار الشعب بواليفير، فإن كندا ستبدأ فصلاً جديدًا من القوة الاقتصادية والأمن الاجتماعي تحت قيادته.
ماري جندي
1