يشترك المتنافسون الرئيسيون في الانتخابات الخامسة والأربعين في كندا في بعض الجوانب المهمة. فقد عمل كل من بيير بواليفير ومارك كارني مع رئيس الوزراء السابق ستيفن هاربر، الذي دعم زميله المحافظ.
يشترك المتنافسون الرئيسيون في الانتخابات الخامسة والأربعين في كندا في بعض الجوانب المهمة. فقد عمل كل من بيير بواليفير ومارك كارني مع رئيس الوزراء السابق ستيفن هاربر، الذي دعم زميله المحافظ.
مارك كارني شغل منصب محافظ بنك كندا من عام ٢٠٠٨ إلى عام ٢٠١٣، قبل أن يصبح محافظًا لبنك إنجلترا بين عامي ٢٠١٣ و٢٠٢٠. كان له دور بارز في قيادة كندا خلال الأزمة المالية العالمية عام ٢٠٠٨، وساهم في مساعدة المملكة المتحدة على التعامل مع التداعيات الاقتصادية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهي خطوة كان قد حذر منها. في الآونة الأخيرة، شغل كارني مناصب في القطاع الخاص وعمل مستشارًا اقتصاديًا لحكومة جاستن ترودو.
من جهة أخرى، بيير بواليفير كان منتقدًا شديدًا لسياسات ترودو، وحقق فوزًا ساحقًا في سباق زعامة حزب المحافظين عام ٢٠٢٢. انتُخب بواليفير لأول مرة لعضوية البرلمان عام ٢٠٠٤، وكان وزيرًا في حكومة هاربر بين عامي ٢٠١٣ و٢٠١٥. وقد برز بواليفير على الساحة الوطنية عندما دعم علنًا احتجاجات قافلة الحرية التي استمرت شهراً في أوتاوا عام ٢٠٢٢، ومنذ ذلك الحين، يحاول استغلال الغضب الكندي ضد الحكومة الليبرالية الحالية.
خلال الحملة الانتخابية، حاول المحافظون تصوير كارني كشخصية ليبرالية داخل الحزب، معتبرين أنه سيواصل نهج ترودو من خلال سياسات ووجوه مماثلة في الحكومة. في المقابل، سعى الليبراليون لتصوير بواليفير كشخصية شعبوية تفتقر إلى الخبرة الخارجية اللازمة لمواجهة التحديات الكبيرة مثل إدارة ترامب وأزمة القدرة على تحمل التكاليف.
وفي أحد النقاشات خلال الحملة، سأل بواليفير الناخبين: “ما هي تكلفة معيشتكم مقارنةً بما كانت عليه قبل عقد من الزمن؟” مضيفًا: “هل أنتم مستعدون لانتخاب نفس النواب والوزراء والموظفين الليبراليين من جديد لولاية رابعة؟”
كارني وبواليفير كلاهما نشأ في ألبرتا، وهما يتنافسان الآن على مقاعد في منطقتي كارلتون ونيبيان المجاورتين لـ أوتاوا. بينما شغل بواليفير مقعدًا في البرلمان لأكثر من عشرين عامًا، أصبح كارني أول رئيس وزراء كندي لا يشغل منصبًا منتخبًا على الإطلاق عندما تولى منصبه في مارس.
وفي ختام الحملة، قال كارني: “على عكس بيير بواليفير، سبق لي إدارة ميزانيات، وإدارة اقتصادات، وإدارة أزمات. هذا وقت الخبرة، لا التجارب.”
#إنتخابات_كندا2025
#صوتك_مهم
#إنقاذ_كندا
#صوت_لأسرتك
#صوت_لبلدك
#صوت_للتغيير
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: رامي بطرس
المزيد
1