في ظل الظروف الاقتصادية الحالية والاضطرابات التي يعاني منها الاقتصاد العالمي، أظهرت دراسة جديدة أجرتها شركة MNP Ltd. المتخصصة في الإفلاس، أن الكنديين يواجهون تحديات متزايدة في إدارة شؤونهم المالية الشخصية. ومع ذلك، هناك إشارات إلى أن التوقعات المالية لديهم قد تحسنت، رغم أنهم اتخذوا خطوات ملموسة لخفض نفقاتهم بسبب الأوضاع الاقتصادية المضطربة.
ووفقًا لمؤشر ديون المستهلكين الذي أجرته شركة إيبسوس، شهد هذا الربع زيادة ملحوظة قدرها تسع نقاط، ليصل المؤشر إلى 88 مقارنة بالربع السابق، مما يشير إلى تحسن طفيف في الأوضاع المالية للكنديين. على الرغم من ذلك، فإن العديد من الكنديين لا يزالون يشعرون بالقلق بشأن الوضع الاقتصادي العام، خاصةً مع التأثير المستمر للتعريفات الجمركية الأمريكية التي لا تزال تلقي بظلالها على الاقتصاد الكندي.
في ظل الظروف الاقتصادية الحالية والاضطرابات التي يعاني منها الاقتصاد العالمي، أظهرت دراسة جديدة أجرتها شركة MNP Ltd. المتخصصة في الإفلاس، أن الكنديين يواجهون تحديات متزايدة في إدارة شؤونهم المالية الشخصية. ومع ذلك، هناك إشارات إلى أن التوقعات المالية لديهم قد تحسنت، رغم أنهم اتخذوا خطوات ملموسة لخفض نفقاتهم بسبب الأوضاع الاقتصادية المضطربة.
ووفقًا لمؤشر ديون المستهلكين الذي أجرته شركة إيبسوس، شهد هذا الربع زيادة ملحوظة قدرها تسع نقاط، ليصل المؤشر إلى 88 مقارنة بالربع السابق، مما يشير إلى تحسن طفيف في الأوضاع المالية للكنديين. على الرغم من ذلك، فإن العديد من الكنديين لا يزالون يشعرون بالقلق بشأن الوضع الاقتصادي العام، خاصةً مع التأثير المستمر للتعريفات الجمركية الأمريكية التي لا تزال تلقي بظلالها على الاقتصاد الكندي.
أظهرت الدراسة أن حوالي ثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع قد بدأوا في تقليص إنفاقهم أو تأجيل المشتريات الكبرى نتيجة للقلق المتزايد بشأن تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية. هذا التخوف يرجع إلى الشكوك حول تأثير هذه التعريفات على الاقتصاد العالمي بشكل عام، وما قد ينجم عن ذلك من اضطرابات قد تؤثر على الأسواق المحلية. ويبدو أن هذا الأمر جعل الكنديين أكثر حرصًا في اتخاذ قراراتهم المالية، حيث يفضلون تأجيل الإنفاق على السلع الكبيرة التي قد تكون غير ضرورية في الوقت الراهن.
وفي هذا السياق، صرح جرانت بازيان، رئيس الحزب الوطني الكندي، بأن التعريفات الجمركية لم تؤثر بشكل كامل على ميزانيات الأسر الكندية بعد، مشيرًا إلى أن التأثيرات قد تكون قد تأخرت قليلاً. وأضاف أن الطابع المتقطع لهذه التعريفات قد ساعد في إحداث نوع من التفاؤل بين الكنديين، حيث لم يشعروا بعد بالضغط الكبير الذي قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل مفاجئ.
من جهة أخرى، أشار الاستطلاع إلى أن أسعار الفائدة ما زالت تمثل مصدر قلق للعديد من الكنديين. ولكن في الوقت نفسه، ساعدت التخفيضات الأخيرة في أسعار الفائدة في تخفيف بعض الضغوط المالية على الأسر الكندية، مما منحه البعض بعض الأمل في تحسين قدرتهم على التكيف مع الوضع الاقتصادي المتغير.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة إيبسوس جمعت البيانات من خلال مقابلات مع 2000 كندي في الفترة من 11 إلى 14 مارس/آذار. ومن المهم أن نلاحظ أن الاستطلاعات عبر الإنترنت، وفقًا لما ذكره المجلس الكندي لرؤى الأبحاث، لا يمكن تحديد هامش الخطأ فيها بدقة، حيث لا يتم أخذ عينات عشوائية من السكان، مما يجعل النتائج قابلة للتفسير بشكل أوسع.
هذه الدراسة تلقي الضوء على كيف أن الكنديين يواصلون التكيف مع البيئة الاقتصادية المتغيرة، في حين يظل التفاؤل مشوبًا بالحذر.
ماري جندي
1