أعلن ماركو مينديسينو، الوزير السابق للأمن العام في حكومة جاستن ترودو والنائب الليبرالي عن منطقة تورنتو، قراره بعدم السعي لإعادة انتخابه في الانتخابات المقبلة. جاء هذا الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شارك رسالة طويلة تطرق فيها إلى قراره القوي وأسباب اختياره للمضي قدمًا في هذه المرحلة من حياته السياسية.
وأوضح مينديسينو في رسالته أن هذا القرار يمثل التوقيت المثالي بالنسبة له للمضي قدمًا في مسيرته، رغم أنه سيكمل ما تبقى من فترة ولايته كنائب عن دائرة إيجلينتون-لورانس. ولم يخفِ عن جمهوره أنه كان لديه بعض الاختلافات الجوهرية مع توجهات الحزب الليبرالي الحالية، وخاصة فيما يتعلق بالسياسات ذات الصلة بإسرائيل والأوضاع في غزة والشرق الأوسط بشكل عام.
أعلن ماركو مينديسينو، الوزير السابق للأمن العام في حكومة جاستن ترودو والنائب الليبرالي عن منطقة تورنتو، قراره بعدم السعي لإعادة انتخابه في الانتخابات المقبلة. جاء هذا الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شارك رسالة طويلة تطرق فيها إلى قراره القوي وأسباب اختياره للمضي قدمًا في هذه المرحلة من حياته السياسية.
وأوضح مينديسينو في رسالته أن هذا القرار يمثل التوقيت المثالي بالنسبة له للمضي قدمًا في مسيرته، رغم أنه سيكمل ما تبقى من فترة ولايته كنائب عن دائرة إيجلينتون-لورانس. ولم يخفِ عن جمهوره أنه كان لديه بعض الاختلافات الجوهرية مع توجهات الحزب الليبرالي الحالية، وخاصة فيما يتعلق بالسياسات ذات الصلة بإسرائيل والأوضاع في غزة والشرق الأوسط بشكل عام.
وأضاف مينديسينو: “لقد كان شرفًا عظيمًا لي أن أمثل هذه الدائرة الرائعة في تورنتو لمدة ثلاث فترات متتالية، إضافة إلى شرف خدمتي كوزير في حكومتين فدراليتين. كما أنني سأظل ممتنًا إلى الأبد للدعم الذي تلقيته من ناخبيَّ في كل الانتخابات، التي فزنا بها بأغلبية ساحقة.” وأشار إلى أنه رغم حبه لهذا الدور السياسي، فإن اتخاذه هذا القرار يعد خطوة صحيحة في الوقت الحالي، ليس فقط بالنسبة له ولكن أيضًا بالنسبة لأسرته.
ومنذ دخوله عالم السياسة لأول مرة في عام 2015، حيث نجح في هزيمة وزير المالية المحافظ آنذاك، جو أوليفر، أصبح مينديسينو جزءًا من الهيكل السياسي الفيدرالي الكندي بشكل بارز. وفي عام 2019، تولى منصب وزير الهجرة، ثم شغل منصب وزير الأمن العام، حيث أشرف على التشريعات الخاصة بمراقبة الأسلحة. كما عُرف بمواقفه المثيرة للجدل حول قضية نقل القاتل المتسلسل بول برناردو من سجن شديد الحراسة إلى سجن متوسط الحراسة، وهي القضية التي أثارت الكثير من الجدل على الساحة السياسية والإعلامية.
وفي عام 2023، تم استبعاد مينديسينو من الحكومة في تعديل وزاري، ما يضيف إلى سلسلة من التحديات التي واجهها في السنوات الأخيرة.
يُعتبر قرار مينديسينو هذا جزءًا من سلسلة من القرارات التي اتخذها العديد من أعضاء البرلمان الليبراليين الذين أعلنوا أنهم لن يترشحوا مجددًا، في ظل تراجع شعبية الحزب في استطلاعات الرأي واحتمالية إجراء انتخابات مبكرة في الربيع المقبل.
وفيما يتعلق بمستقبله، أكد مينديسينو في رسالته أنه لا يزال شغوفًا بالقانون وصياغة السياسات العامة، مع تركيز خاص على قضايا الأمن القومي والحدود. وقال: “آمل أن أكون صوتًا مدروسًا في هذه المجالات المهمة، لأن التعامل مع هذه القضايا لم يكن يومًا أكثر أهمية من الآن بالنسبة لديمقراطيتنا.”
ماري جندي
1