قال متحدث باسم السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، إن قطاع غزة يتعين يكون جزءا أساسيا من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
قال متحدث باسم السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، إن قطاع غزة يتعين يكون جزءا أساسيا من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث قوله إن التكتل ملتزم بحل الدولتين للاسرائيليين والفلسطينيين.
وأضاف المتحدث الأوروبي “اطلعنا على تعليقات الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب. الاتحاد الأوروبي لا يزال ملتزما بقوة بحل الدولتين، ويعتقد أنه المسار الوحيد للسلام طويل الأمد لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين”.
وتابع: “غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
من جانبه أعرب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عن رفضه لمبادرة ترامب لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة.
وخلال زيارته للعاصمة التركية أنقرة، قال شتاينماير الأربعاء إن “أي حل يتجاهل أو حتى ينتهك القانون الدولي هو أمر غير مقبول”.
وأضاف أنه لا يعتقد أن المحادثات المزمعة بين الدول العربية والحكومة الأميركية الجديدة ستكون ناجحة على هذا الأساس.
وأكد الرئيس الألماني أنه لا يمكن التوصل إلى حل إلا بضمان توفير الأمن لإسرائيل وتقرير المصير للفلسطينيين.
وقال: “هذا طريق صعب وربما طويل. لكن ما أخشاه هو أن الاختصارات التعسفية لهذا الطريق – خاصة مع تجاهل القانون الدولي وقواعده – لن تؤدي إلى الهدف”.
كان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قد قال، الأربعاء، إنه يتعين ضمان مستقبل للفلسطينيين في وطنهم.
على صعيد متصل أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريسستواصل عملها لتنفيذ حل الدولتين واعتبرت أنه الوحيد الذي يمكن أن يضمن السلام والأمن على المدى الطويل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
وأضافت أن مستقبل غزة يجب ألا يتضمن سيطرة دولة ثالثة، مشددة على معارضة فرنسا أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة.
كما رفض وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريساقتراح ترمب إعادة توطين سكان غزة في أماكن أخرى.
وقال ألباريس، للصحافيين: “أريد أن أكون واضحا تماما في هذا الشأن، غزة هي أرض الفلسطينيين سكان غزة، ويجب أن يبقوا فيها”.
وتابع: “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية التي تُدعمها إسبانيا، ويجب عليها التعايش بما يضمن ازدهار دولة إسرائيل وأمنها”.
المصدر : اوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامى بطرس
المزيد
1