أوتاوا – أعلن زعيم حزب المحافظين، بيير بويلييفر ، عن خطة لتحسين الدعم للمحاربين القدامى خلال زيارة له اليوم إلى منطقة منافسه الرئيسي في الإنتخابات الفيدرالية.

ومن المقرر أن يعقد بويلييفر مؤتمرًا صحفيًا في ضاحية نيبيان بأوتاوا، حيث يُجري زعيم الحزب الليبرالي، مارك كارني، حملةً للفوز بمقعد.

ويؤكد المحافظون أنه في حال فوزهم، سيضمنون الموافقة تلقائيًا على طلبات الإعاقة للمحاربين القدامى إذا لم تُعالج خلال أربعة أشهر.

لطالما اشتكى المحاربون القدامى من التأخر في الموافقة على هذه الطلبات، مما يؤدي إلى تأخير في دفع مستحقاتهم لمن يغادرون الخدمة الفعلية.

حددت وزارة شؤون المحاربين القدامى الكندية هدفًا لمعالجة هذه الطلبات في غضون 16 أسبوعًا، ولكن في الفترة 2023-2024، لم تُلبِّ الوزارة هذا المعيار إلا في 69% من الحالات. وهدفها هو الوصول إلى هدف الـ 16 أسبوعًا في 80% من الحالات.

تقول الوزارة إن تراكم المطالبات قد أنخفض بنسبة 75% منذ عام 2020.

كان هناك أكثر من 5000 محارب قديم لا تزال قضاياهم متراكمة بنهاية السنة المالية 2024.

أصدر المحافظون بيانًا صحفيًا يفيد بأنهم سيمنحون المحاربين القدامى حق التحكم في سجلاتهم الطبية، وسيسمحون للأطباء العسكريين بتقييم الإصابات باستخدام نظام موحد، بالإضافة إلى ضمان حصول الأفراد على كلاب خدمة لاضطراب ما بعد الصدمة.

ويتعهد الحزب بتوفير المزايا التعليمية والتدريبية لأفراد القوات المسلحة بمجرد حصولهم على تاريخ إطلاق سراحهم.

مرشحة المحافظين في نيبيان، التي تتنافس مع كارني، هي باربرا بال، وهي عضو سابق في القوات المسلحة. ويترشح بويلييفر لإعادة أنتخابه في دائرة كارلتون المجاورة.

يتوجه الكنديون إلى صناديق الاقتراع في انتخابات عامة في 28 أبريل.

يتطلع قادة الحزب إلى مناظرات تلفزيونية الأسبوع المقبل في مونتريال.
من المقرر إجراء مناظرة باللغة الفرنسية يوم الأربعاء، بينما تُعقد مناظرة باللغة الإنجليزية يوم الخميس.

المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد