عبر زعيم حزب المحافظين الكندي بيير بويليفر عن معاناة وقلق الكنديين بسبب إرتفاع معدل الجريمة ، وذلك بفضل قانون “الكفالة” الذي أطلقه رئيس الوزراء جاستن ترودو .
عبر زعيم حزب المحافظين الكندي بيير بويليفر عن معاناة وقلق الكنديين بسبب إرتفاع معدل الجريمة ، وذلك بفضل قانون “الكفالة” الذي أطلقه رئيس الوزراء جاستن ترودو .
وفي هذا الصدد فأنه كتب بويليفر تغريدة جديدة علي موقع التواصل الإجتماعي “إكس” المعروف سابقًا بـ “تويتر” قائلًا:” لقد سئم الكنديون وشرطة الخطوط الأمامية من قوانين القبض والإفراج المتطرفة التي أصدرها جاستن ترودو”.
وتابع بويليفر :”والتي تطلق سراح المجرمين العنيفين ولصوص السيارات لارتكاب المزيد من الجرائم”.
وأضاف بويليفر :”الحل هو جلب السجن، وليس الكفالة، لهؤلاء المجرمين المزمنين لوقف الجريمة”.
كارثة بسبب ترودو
تحدث المحافظون منذ فترة قريبة في بيان عن هذا الموضوع الذي آثار جدلًا بسبب خطورته.
وجاء في البيان :” موجة الجريمة هي “نتيجة مباشرة” لسياسات حكومة ترودو “التساهل في التعامل مع الجريمة والقبض والإفراج” التي قدمها مشروع القانون C-75 ومشروع القانون C-5، اللذين صدرا في عامي 2019 و2022 على التوالي ، حيث ألغت مشاريع القوانين الحد الأدنى من الأحكام الإلزامية وجعلت الكفالة في متناول المجرمين”.
وأضاف المحافظون:”بعد تسع سنوات من هذه السياسات الليبرالية، أفسحت المجال لزيادة بنسبة 39% في جرائم العنف، وزيادة بنسبة 43% في جرائم القتل، وزيادة بنسبة 101% في جرائم الأسلحة العنيفة، وزيادة بنسبة 108% في جرائم القتل الجماعي والآن ما يقرب من 30% “من الأفراد المتهمين بالقتل في عام 2022 خرجوا بكفالة أو أي شكل آخر من أشكال الإفراج”.
إصلاح قانون الكفالة
وانتقد المحافظون المحاولات الليبرالية الأخيرة لإصلاح نظام الكفالة، مثل مشروع قانون C-48، قانون إصلاح الكفالة الحكومي، والذي قالوا إنه “غير كاف”.
حيث عدّل القانون “القانون الجنائي”، ويشترط على المحاكم “النظر فيما إذا كان لدى المتهم أي إدانات سابقة تتعلق بالعنف” وإثبات أن سلامة وأمن المجتمع قد تم أخذها في الاعتبار على الأقل قبل منح الكفالة.
ومن شأنه أيضًا أن يفرض عبئًا عكسيًا على أي شخص متهم بارتكاب جرائم خطيرة معينة. وهذا يتطلب من الجناة المتهمين أن يثبتوا أنه ينبغي إطلاق سراحهم بكفالة بدلا من إجبار المدعين العامين على إثبات أنه لا ينبغي إطلاق سراحهم، كما هي العادة في قضايا أخرى.
بريتش كولومبيا تستغيث
يأتي ذلك في الوقت الذي ذكر فيه رئيس وزراء بريتش كولومبيا إن المقاطعة عملت مع الحكومة الفيدرالية لتغيير قواعد الكفالة الخاصة بها.
حيث إنتقد رئيس وزراء بريتش كولومبيا إطلاق سراح متهم له تاريخ إجرامي طويل وعنيف من السجن قبل أسابيع من مقتل امرأة طعنًا في المقاطعة.
ووصف ديفيد إيبي جريمة القتل بأنها “مروعة”، قائلاً إن القواعد الفيدرالية المعدلة كان ينبغي أن تمنع إطلاق سراح آدم مان.
حيث أنه تم القبض على مان البالغ من العمر 40 عامًا ووجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الثانية في وفاة توري دان البالغة من العمر 30 عامًا الشهر الماضي، والتي قالت عائلتها إنها ناجمة عن اقتحام منزل.
كما اظهرت سجلات المحكمة في بريتش كولومبيا وأونتاريو ونيو برونزويك أن مان لديه تاريخ إجرامي يعود تاريخه إلى عقود مض منذ 2009.
وجدير بالذكر فأنه منذ أن تولى ترودو منصبه في عام 2015، زادت جرائم العنف في جميع أنحاء كندا بنسبة 40% تقريبًا، وارتفعت جرائم القتل بنسبة 43%، وارتفعت جرائم القتل المرتبطة بالعصابات بنسبة 108%، وفقًا لبيانات هيئة الإحصاء الكندية لعام 2022.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1