وجه زعيم حزب المحافظين، بيير بوليفيير، انتقادات لاذعة للحكومة الكندية، متهمًا إياها بعدم الشفافية في إدارتها للملفات المالية وتوزيع الاستثمارات. وأشار بوليفيير إلى أن الحكومة دفعت 40 مليون دولار لشركة مرتبطة بمؤسسة دينية، متسائلًا عن سبب هذه المعاملة الخاصة، وما إذا كان ذلك يتعارض مع مبادئ العدالة الاقتصادية والمنافسة النزيهة.
وأكد بوليفيير أن هذه التصرفات تعكس نمطًا من العلاقات غير الواضحة بين الحكومة وأصحاب النفوذ الاقتصادي، مشيرًا إلى وجود اجتماعات سرية بين المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال بعيدًا عن أعين الكنديين. واعتبر أن هذا النهج يُشكل خطرًا على الشفافية والمساءلة في إدارة المال العام.
كما أبدى زعيم المحافظين استغرابه من موقف بعض الشخصيات السياسية التي، على حد قوله، تمتلك معلومات حول هذه القضايا لكنها تفضل الصمت بدلًا من كشف الحقائق للكنديين. وأضاف أن الحكومة الحالية تتعامل مع الاستثمارات المالية بطريقة انتقائية تخدم مصالح معينة، وهو ما قد يضر بالاقتصاد الوطني على المدى البعيد.
تصريحات بوليفيير تأتي في وقت يزداد فيه الجدل حول إدارة الحكومة للملفات الاقتصادية، وسط اتهامات تتعلق بالفساد وسوء استخدام الأموال العامة. ويثير هذا الجدل تساؤلات حول مدى التزام الحكومة بمبادئ النزاهة المالية والعدالة الاقتصادية.
لمشاهدة الفيديو الكامل، يمكنكم الضغط على الرابط التالي
المصدر: أكسيجن كندا نيوز
المحرر: هناء فهمي
1