في تصعيد جديد للجدل السياسي حول ضريبة الكربون في كندا، شنّ Pierre Poilievreبواليفير ، زعيم حزب المحافظين، هجومًا لاذعًا على كريستيا فريلاند، محمّلًا إياها مسؤولية دعم سياسات رئيس الوزراء جاستن ترودو، التي يرى أنها تثقل كاهل المواطنين الكنديين.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي، قال بواليفير :
“لا تستطيع كريستيا الهروب من حقيقة أنها ساعدت ترودو في فرض ضرائب على طعامك، ومعاقبة عملك، ومضاعفة تكاليف الإسكان. إنها ببساطة مثل جاستن.”
في تصعيد جديد للجدل السياسي حول ضريبة الكربون في كندا، شنّ Pierre Poilievreبواليفير ، زعيم حزب المحافظين، هجومًا لاذعًا على كريستيا فريلاند، محمّلًا إياها مسؤولية دعم سياسات رئيس الوزراء جاستن ترودو، التي يرى أنها تثقل كاهل المواطنين الكنديين.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي، قال بواليفير :
“لا تستطيع كريستيا الهروب من حقيقة أنها ساعدت ترودو في فرض ضرائب على طعامك، ومعاقبة عملك، ومضاعفة تكاليف الإسكان. إنها ببساطة مثل جاستن.”
ولم يكتفِ بذلك، بل أرفق اقتباسًا يعود إلى تقرير نشرته صحيفة جلوب آند ميل في 24 يناير 2005، جاء فيه:
“في كل مرة تحاول فيها الهروب من السيد ترودو، تبدو وكأنها تهرب من نفسها، ولا سبيل لها إلى الهرب.”
السياق السياسي للانتقادات
تأتي تصريحات “بواليفير” في ظل تصاعد الغضب الشعبي حول ضريبة الكربون، التي تُعدّ واحدة من أكثر السياسات الاقتصادية إثارة للجدل في كندا. فمنذ أن فرضتها حكومة جاستن ترودو، واجهت انتقادات حادة من قبل المعارضة، التي تعتبرها سببًا رئيسيًا في ارتفاع تكاليف المعيشة وزيادة أسعار الوقود والمواد الغذائية. ومع استمرار أزمة الإسكان وارتفاع معدلات التضخم، يجد الكثير من الكنديين أنفسهم في مواجهة تحديات مالية متزايدة، وهو ما يسعى “بواليفير” إلى استثماره في تعزيز موقفه المعارض للحكومة الليبرالية.
موقف فريلاند والدفاع عن ضريبة الكربون
في المقابل، كانت كريستيا فريلاند، التي شغلت منصب نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية، من أشد المدافعين عن ضريبة الكربون، مؤكدة أنها جزء أساسي من استراتيجية الحكومة لمكافحة التغير المناخي وتقليل الانبعاثات الكربونية. ومع ذلك، تواجه فريلاند وحكومة ترودو ضغوطًا متزايدة، حيث يتساءل الكثيرون عمّا إذا كان الحزب الليبرالي سيعيد النظر في هذه السياسة أو سيواصل فرضها بغض النظر عن التداعيات الاقتصادية على المواطنين.
هل تصبح الضريبة نقطة تحول سياسية؟
مع اقتراب الانتخابات الفيدرالية، يبدو أن ضريبة الكربون ستظل محورًا رئيسيًا في الجدل السياسي، حيث يحاول “بواليفير ” وحزب المحافظين استغلال الاستياء الشعبي لتقديم أنفسهم كبديل قادر على تخفيف الأعباء عن الكنديين. في المقابل، يتمسك ترودو وحكومته بموقفهم، مدافعين عن ضرورة هذه الضريبة في تحقيق التزامات كندا البيئية.
في ظل هذا التصعيد، تبقى التساؤلات مفتوحة: هل ستستجيب الحكومة الليبرالية لضغوط المعارضة والرأي العام، أم أنها ستواصل السير في سياساتها البيئية رغم كل التحديات الاقتصادية؟
ماري جندي
1