مع اقتراب الانتخابات الفيدرالية في كندا، يواصل زعيم حزب المحافظين، بيير بواليفير، حملته الانتخابية في المناطق التي تبدو آمنة للحزب وفقًا لأحدث استطلاعات الرأي. اليوم، يبدأ بواليفير يومه في ساسكاتون، المدينة التي يعتبرها من النقاط الاستراتيجية للمحافظين، حيث سيعقد مؤتمرًا صحفيًا يتناول فيه رؤية الحزب والتزامه بقضايا الاقتصاد والعمل على تعزيز النمو الوطني. وبعد ذلك، سيقوم بواليفير بزيارة لمدينة نانوس باي في كولومبيا البريطانية، حيث من المقرر أن يقيم تجمعًا حاشدًا يهدف إلى تحفيز الناخبين المحليين على دعم حزب المحافظين.
مع اقتراب الانتخابات الفيدرالية في كندا، يواصل زعيم حزب المحافظين، بيير بواليفير، حملته الانتخابية في المناطق التي تبدو آمنة للحزب وفقًا لأحدث استطلاعات الرأي. اليوم، يبدأ بواليفير يومه في ساسكاتون، المدينة التي يعتبرها من النقاط الاستراتيجية للمحافظين، حيث سيعقد مؤتمرًا صحفيًا يتناول فيه رؤية الحزب والتزامه بقضايا الاقتصاد والعمل على تعزيز النمو الوطني. وبعد ذلك، سيقوم بواليفير بزيارة لمدينة نانوس باي في كولومبيا البريطانية، حيث من المقرر أن يقيم تجمعًا حاشدًا يهدف إلى تحفيز الناخبين المحليين على دعم حزب المحافظين.
الاستطلاعات الأخيرة أظهرت أن الدوائر الانتخابية في ساسكاتون، بالإضافة إلى منطقة نانايمو التي تضم خليج نانوس، تشهد توجهًا قويًا لصالح المحافظين، مما يعزز مكانة الحزب في هذه المناطق. يعتبر هذا دعمًا كبيرًا في وقت حاسم حيث يحاول بواليفير ضمان الفوز في الدوائر الانتخابية التي تؤمن الحزب بشكل قوي.
من جهة أخرى، يواصل زعيم الحزب الليبرالي، مارك كارني، حملته في أونتاريو، حيث بدأ يومه في مدينة سولت سانت ماري. في إطار حملته، زار إحدى الشركات الصغيرة في المنطقة للتأكيد على التزام الحزب بتعزيز الأعمال الصغيرة وتحفيز الاقتصاد المحلي. وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يشارك في المنتدى الافتراضي لجمعية الأمم الأولى، كما سيعقد لقاءات مع أعضاء المجتمع في جورج تاون وكامبريدج، بالإضافة إلى تجمع في مدينة لندن.
ورغم أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن معظم الدوائر الانتخابية في أونتاريو تميل لصالح الحزب الليبرالي، إلا أن هناك بعض المناطق التي تشهد تقلبات انتخابية، مثل منطقتي لندن وسولت سانت ماري-ألغوما، التي من المتوقع أن تكون أكثر تنافسية بين الليبراليين والمحافظين.
وفي الوقت نفسه، يواصل زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاجميت سينغ، حملته الانتخابية في المناطق ذات التوجه الليبرالي في تورنتو، هاملتون، ولندن. تشير التوقعات إلى أن الحزب الليبرالي سيظل في المقدمة في استطلاعات الرأي، مع احتلال المحافظين المرتبة الثانية. أما الأحزاب الأخرى مثل كتلة كيبيك، الحزب الديمقراطي الجديد، والخضر، فيتوقع أن تظل في المراتب الأخيرة.
يترقب الكنديون حاليًا اللحظات الحاسمة قبيل يوم الانتخابات، والذي من المقرر أن يتم في يوم الاثنين المقبل، حيث ستكون نتيجته حاسمة في تحديد هوية الحكومة الكندية المقبلة وتوجهاتها السياسية على المستويين المحلي والدولي.
ماري جندي
1