مع اقتراب موعد الانتخابات، يكثّف زعماء الأحزاب السياسية في كندا أنشطتهم الانتخابية في مختلف أنحاء البلاد.

زار زعيم الحزب الليبرالي، مارك كارني، صباح اليوم مصنع “ألغوما للصلب” في سولت سانت ماري، أونتاريو، حيث ركّز على التهديدات الجمركية الأمريكية، وأبرز التزام حزبه باستراتيجية شراء تعتمد على المواد المحلية. ويأتي ذلك ضمن خطة أوسع لبناء شبكة تصنيع سيارات كندية باستخدام الفولاذ والألمنيوم والمعادن الأساسية المنتجة محليًا.

سينغ يحذّر من تخفيضات ليبرالية

أما زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاغميت سينغ، فينظم اليوم حملات انتخابية في دوائر ذات توجه ليبرالي في تورونتو، وهاملتون، ولندن. وفي تجمع صباحي، أعرب عن مخاوفه من عودة الليبراليين إلى الحكم، محذرًا من تخفيضات كبيرة محتملة في الميزانية شبيهة بما حدث في التسعينيات.

بواليفير يركّز على الجريمة ويحظى بزخم في الغرب

استهل زعيم المحافظين، بيير بواليفير، يومه بمؤتمر صحفي في ساسكاتون، قبل أن يتوجه إلى خليج نانوس في كولومبيا البريطانية لعقد تجمع جماهيري في المساء. وتظهر استطلاعات الرأي أن المحافظين يتقدمون في ساسكاتون ومنطقة نانايمو، التي تضم نانوس باي.

نشاط متواصل لليبراليين في أونتاريو

يواصل مارك كارني حملته في أونتاريو، حيث يشارك لاحقًا في منتدى افتراضي لجمعية الأمم الأولى، كما يزور جورج تاون وكامبريدج ولندن لعقد لقاءات مجتمعية وتجمعات انتخابية.

وتشير الاستطلاعات إلى تقدم الليبراليين في أونتاريو، رغم أن دائرتين في منطقة لندن ودائرة سولت سانت ماري-ألغوما تميلان إلى المحافظين.

توقعات عامة

تشير التوقعات إلى تصدر الليبراليين سباق الاستطلاعات، يليه المحافظون، بينما تتراجع الأحزاب الأخرى مثل كتلة كيبيك، الحزب الديمقراطي الجديد، والخضر إلى المراتب الأخيرة.

يُذكر أن الكنديين سيختارون حكومتهم المقبلة يوم الاثنين.

المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: رامي بطرس