أوتاوا – أعلن زعيم حزب المحافظين، بيير بواليفير، عن خطة شاملة تهدف إلى تعزيز التدريب المهني ودعم العاملين في المهن الحرفية، في خطوة تهدف إلى سد الفجوة في سوق العمل وتحسين أوضاع العمال الكنديين.
وفي بيان صحفي صدر صباح اليوم، أوضح بواليفير أن خطته، التي تحمل شعار “المزيد من الأحذية، وأقل البدلات”، تسعى إلى إحداث تحول جذري في قطاع التدريب المهني، من خلال توسيع قاعات التدريب، وتقديم منح مباشرة لدعم المتدربين، بالإضافة إلى تسريع إجراءات التأمين على العمل لمنحهم مزيدًا من الأمان المالي خلال فترات التدريب.
أوتاوا – أعلن زعيم حزب المحافظين، بيير بواليفير، عن خطة شاملة تهدف إلى تعزيز التدريب المهني ودعم العاملين في المهن الحرفية، في خطوة تهدف إلى سد الفجوة في سوق العمل وتحسين أوضاع العمال الكنديين.
وفي بيان صحفي صدر صباح اليوم، أوضح بواليفير أن خطته، التي تحمل شعار “المزيد من الأحذية، وأقل البدلات”، تسعى إلى إحداث تحول جذري في قطاع التدريب المهني، من خلال توسيع قاعات التدريب، وتقديم منح مباشرة لدعم المتدربين، بالإضافة إلى تسريع إجراءات التأمين على العمل لمنحهم مزيدًا من الأمان المالي خلال فترات التدريب.
أهداف الخطة: دعم العمال وتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة
وأشار بواليفير إلى أن الهدف الأساسي من هذه الخطة هو رفع مستوى الأجور للعاملين في المهن الحرفية، وجعل كندا أكثر اكتفاءً ذاتيًا وأقل اعتمادًا على الولايات المتحدة في تأمين المهارات المهنية المتخصصة.
ولتحقيق ذلك، تتضمن الخطة مجموعة من التدابير الداعمة، من بينها:
✅ منح مالية تصل إلى 4000 دولار لدعم التدريب المهني، ما يسهل على الكنديين الانخراط في هذه الوظائف المطلوبة.
✅ تمويل قاعات التدريب لضمان تطوير المهارات لنحو 350 ألف عامل خلال فترة خمس سنوات.
✅ التنسيق مع المقاطعات لتوحيد لوائح الصحة والسلامة، مما يسمح للعمال بالتنقل بحرية والعمل في أي منطقة داخل كندا دون عوائق تنظيمية.
توقيت سياسي حساس
ومن المقرر أن يعقد بواليفير مؤتمرًا صحفيًا في أوتاوا صباح اليوم، حيث سيسلط الضوء على تفاصيل خطته، في وقت يترقب فيه الكنديون إعلانًا سياسيًا مهمًا.
وفي ظل التكهنات المتزايدة، يُتوقع على نطاق واسع أن يدعو رئيس الوزراء مارك كارني إلى إجراء انتخابات يوم الأحد، مما قد يمهد الطريق أمام توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع في وقت مبكر من 28 أبريل.
هذه التحركات تأتي في لحظة حاسمة بالنسبة للسياسة الكندية، حيث تسعى الأحزاب الكبرى إلى طرح رؤى اقتصادية واجتماعية مؤثرة يمكن أن تحدد ملامح المرحلة المقبلة. هل ستلقى خطة بواليفير دعمًا واسعًا بين الناخبين؟ هذا ما ستكشفه الأيام القادمة.
ماري جندي
1