الليلة الماضية، أيّد الرئيس دونالد ترامب مارك كارني.
لماذا؟ لأنه، كما قال ترامب، “أسهل” في التعامل، ويعلم أنني سأكون مفاوضًا صعب المراس، وسأضع كندا دائمًا في المقام الأول. كارني ضعيف، وسيخضع لمطالب ترامب، تمامًا كما فعل عندما نقل مقر شركته من كندا إلى مدينة نيويورك.
لا يريد الكنديون قائدًا ضعيفًا ومتضاربًا، بل يريدون رئيس وزراء قويًا يضع كندا في المقام الأول.
هذا ما كتبه بواليفير علي مواقع التواصل الإجتماعي X
كما سارع بواليفير إلى إستغلال كلام ترامب، قائلاً في منشور على مواقع التواصل الإجتماعي إنه دليل إضافي على أنه، سيكون أفضل مرشح لوضع “كندا أولاً”.
و كان ذلك بعد تصريح ترامب “أُفضّل التعامل مع ليبرالي”.
وأدلى ترامب بدلوه في الإنتخابات الفيدرالية الكندية الوشيكة بعد أن أشير له إلى أن موقفه التجاري ساعد في دفع الحزب الليبرالي، الذي يديره رئيس الوزراء مارك كارني، إلى تقدم مفاجئ في إستطلاعات الرأي على المرشح المفضل سابقًا، المحافظ بيير بواليفير.
وقال ترامب، متجاهلًا الأمر: “لا يهمني. أُفضّل التعامل مع ليبرالي على محافظ.
وأضاف: “هذا المحافظ المُرشّح ليس صديقي، للأسف. لا أعرفه، لكنه تفوّه بتصريحات سلبية. أعتقد أن التعامل مع ليبرالي أسهل في الواقع”.
المصدر : اوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد
المزيد
1