تعهد زعيم حزب المحافظين بيير بواليفير بإنهاء الحظر الفيدرالي على استخدام المواد البلاستيكية لمرة واحدة مثل القش وأكياس البقالة، إذا تم انتخاب حزبه لتشكيل الحكومة المقبلة.
تعهد زعيم حزب المحافظين بيير بواليفير بإنهاء الحظر الفيدرالي على استخدام المواد البلاستيكية لمرة واحدة مثل القش وأكياس البقالة، إذا تم انتخاب حزبه لتشكيل الحكومة المقبلة.
جاء ذلك خلال حملة انتخابية خاضها صباح اليوم في مونتريال، حيث عاد هو وزعماء فيدراليون آخرون إلى المسار الانتخابي بعد المناظرتين الوطنيتين اللتين عُقدتا يومي الأربعاء والخميس.
وفي الوقت ذاته، يستعد زعيم الحزب الليبرالي مارك كارني لعقد حملة في هاميلتون في وقت لاحق اليوم، بينما يعقد زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاجميت سينغ فعالية انتخابية في كيبيك.
وعود بواليفير:
إلغاء شامل للحظر المفروض من قبل الليبراليين على المواد البلاستيكية، بما في ذلك أكياس البقالة وأدوات المائدة.
إلغاء الخطط الليبرالية المتعلقة بتوحيد معايير تغليف المواد البلاستيكية ووضع العلامات، والتي تهدف إلى تسهيل إعادة التدوير. واصفًا هذه الخطط بأنها “ضريبة بلاستيكية” على تغليف المواد الغذائية.
في عام 2022، حظرت الحكومة الليبرالية ستة أنواع من المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام، بعد تصنيف البلاستيك المصنع على أنه مادة سامة بموجب قانون حماية البيئة الكندي.
لكن في نوفمبر 2023، ألغت محكمة فيدرالية هذا التصنيف، معتبرة أنه واسع النطاق ولا يمكن تعميم السمية على كل أنواع البلاستيك المصنع. ومع ذلك، لا يزال الحظر قائمًا بانتظار الاستئناف.
خطة الليبراليين:
فرض استخدام 60% من البلاستيك المعاد تدويره في تغليف المواد الغذائية بحلول عام 2030.
تهدف الخطة إلى تقليل حجم النفايات البلاستيكية التي تنتهي في مكبات النفايات، والتي تشير دراسات إلى أن نسبتها قد تصل إلى 90%.
1.3 مليار دولار تأثير اقتصادي سلبي خلال العقد المقبل.
400 دولار سنويًا كلفة إضافية على الأسرة الكندية المتوسطة.
بهذا، يضع بواليفير ملف البيئة في قلب المواجهة السياسية مع الليبراليين، وسط جدل مستمر حول التوازن بين حماية البيئة وحماية الاقتصاد الكندي.
المصدر اوكسيجن كندا نيوز
المحرر داليا يوسف
المزيد
1