تعهد زعيم حزب المحافظين بيير بواليفير يوم الخميس بإلغاء التغييرات المثيرة للجدل التي أقرتها الحكومة الليبرالية على ضرائب مكاسب رأس المال إذا تولى السلطة في الانتخابات الفيدرالية المقبلة.

وقد تعهد بذلك في منشور على موقع X ، مدعيا أن الاقتراح كان “جنونا صريحا” ومن شأنه أن يكلف الكنديين وظائف.

تشير مكاسب رأس المال إلى العائدات من بيع أحد الأصول مثل الأسهم أو قطعة من العقارات. في الميزانية الفيدرالية لعام 2024، اقترح الليبراليون رفع معدل الإدراج – الجزء الخاضع للضريبة – على بيع مكاسب رأس المال إلى ثلثي الضريبة من النصف لجميع الشركات والعديد من الصناديق الاستئمانية.

وسوف يستمر الأفراد في دفع معدل الإدراج البالغ 50 في المائة على مكاسب رأس المال التي تصل إلى 250 ألف دولار في السنة، ولكن العائدات المحققة فوق هذه العتبة سوف تواجه المعدل الأعلى البالغ 66.7 في المائة.

ووصف الليبراليون هذه التغييرات بأنها خطوة لتعزيز “العدالة الضريبية” وإغلاق ثغرة ساعدت أغنى الكنديين على تجنب الضرائب على مكاسب رأس المال.

لكن بعض مجموعات الأعمال رفضت هذه التغييرات لأنها تعاقب المزارعين في عملية التخطيط للخلافة والأطباء الذين يحققون مكاسب رأسمالية كجزء من ممارساتهم.

في حين تظل المساكن الرئيسية للكنديين معفاة من ضرائب مكاسب رأس المال، فإن أولئك الذين لديهم ممتلكات ثانوية مثل كوخ قد يواجهون معدل إدراج أعلى في عام معين.

ولم تقر الحكومة الليبرالية رسميًا تغييرات ضريبة مكاسب رأس المال كقانون وسط عرقلة المحافظين في الخريف وتعليق البرلمان في بداية هذا العام.

ولكن نظرًا لأن التدابير تم تأجيلها في اقتراح طرق ووسائل العام الماضي، فقد قالت وكالة الإيرادات الكندية إنها تنوي إدارة التغييرات وفقًا للاقتراح الليبرالي في موسم الضرائب القادم.

المصدر:اوكسجين كندا نيوز
المحرر: رامي بطرس