في اليوم الأخير من حملات 25 أبريل، أعلن زعيم المحافظين بيير بواليفير أن حكومته لن تسمح بتعليق عمل البرلمان خلال الصيف ما لم تُقر ثلاثة مشاريع قوانين شاملة تمثل جوهر برنامجه الانتخابي.
في اليوم الأخير من حملات 25 أبريل، أعلن زعيم المحافظين بيير بواليفير أن حكومته لن تسمح بتعليق عمل البرلمان خلال الصيف ما لم تُقر ثلاثة مشاريع قوانين شاملة تمثل جوهر برنامجه الانتخابي.
وفي فعالية انتخابية في ساسكاتون، كشف بواليفير عن خطة “مئة يوم من التغيير”، التي تهدف إلى إلغاء سياسات ليبرالية تتعلق بالطاقة والبنية التحتية والسلامة العامة. وتشمل الخطة:
خفض التكاليف: تقليص ضريبة الدخل على الشريحة الأدنى بنسبة 15%، إعفاء ضريبة السلع على المنازل الجديدة التي تقل عن 1.3 مليون دولار، وإلغاء ضريبة الكربون بالكامل.
تعزيز السلامة العامة: إلغاء نظام “القبض والإفراج”، تطبيق نظام “ثلاث ضربات” للمجرمين المتكررين، وتشديد العقوبات على جرائم الاتجار بالبشر والفنتانيل والقتل الجماعي.
دعم الاقتصاد: إلغاء قوانين تعوق تطوير الموارد، منها مشروع القانون C-69 وC-48.
وأكد بواليفير أن هذه الانتخابات “تتعلق بكلمة واحدة: التغيير”.
في المقابل، واصل زعيم الليبراليين، مارك كارني، تركيزه على دعم قطاع الصلب، في إطار رؤية اقتصادية تقوم على تعزيز التصنيع المحلي.
ورغم تقدم الليبراليين في استطلاعات الرأي، إلا أن التساؤلات لا تزال قائمة حول شكل الحكومة المقبلة: أغلبية أم أقلية.
حتى في حال فوز بواليفير، قد يواجه تحديًا في تمرير مشاريعه داخل مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه إلى حد كبير أعضاء عيّنهم جاستن ترودو.
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف
1