يستعد بنك كندا هذا الصباح لرفع سعر الفائدة الذي يميز اتجاهه بعد الإشارة إلى هذه الخطوة قبل بضعة أسابيع عندما ذكر البنك إنه لن يعد بالحفاظ على السعر عند مستويات الطوارئ

وفي هذا الصدد لقد مر عامان هذا الأسبوع عندما خفض بنك كندا سعر سياسته الرئيسية استجابةً للتغلب على أي تداعيات اقتصادية ناجمة عن فيروس كورونا الجديد

وما تلا ذلك كان إجراء تخفيضين إضافيين في أسعار الفائدة في آذار (مارس) 2020 أدى إلى رفع معدل السياسة الرئيسي إلى 0.25 في المائة ، حيث ظل قائما منذ ذلك الحين

كما أشار البنك المركزي مؤخرًا إلى نمو اقتصادي أفضل من المتوقع بنهاية عام 2021 ، وسوق إسكان مزدهر ومعدلات تضخم عند أعلى مستوياتها في ثلاثة عقود ، في إشارة إلى أن الوقت قد حان لرفع أسعار الفائدة من مستويات الطوارئ

ويقول دوجلاس بورتر ، كبير الاقتصاديين في بنك بي إم أو ، إنه يتوقع أن يرفع البنك المركزي سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 0.5 في المائة

وقال بورتر إن:” أول رفع لسعر الفائدة قد يكون له أكبر تأثير على كيفية إدارة الأسر لديونها ، لكن سيتعين على البنك المركزي رفع أسعار الفائدة بنقطة مئوية كاملة قبل أن يكون هناك تأثير على سوق الإسكان في البلاد”

وأوضح أنه سنحتاج إلى رؤية عدد من عمليات رفع أسعار الفائدة من بنك كندا قبل أن تبدأ في التأثير بشكل خطير على الاقتصاد

حيث يستغرق رفع السعر عمومًا أقل من ستة أشهر أو ما يصل إلى 18 شهرًا قبل أن يكون له تأثير على التضخم الرئيسي

والجدير بالذكر أنه ارتفع معدل التضخم السنوي إلى 5.1 بالمئة في يناير ومن المتوقع أن يرتفع مع ارتفاع أسعار النفط العالمية

المصدر : سي تي في نيوز

1