أظهر استطلاع جديد للرأي أجراه معهد أنجوس ريد اليوم الأربعاء أن المهاجرين يفكرون في المغادرة، مع الإشارة إلى عدم وجود مساكن ميسورة التكلفة كسبب رئيسي.
أظهر استطلاع جديد للرأي أجراه معهد أنجوس ريد اليوم الأربعاء أن المهاجرين يفكرون في المغادرة، مع الإشارة إلى عدم وجود مساكن ميسورة التكلفة كسبب رئيسي.
وفي هذا الصدد فأنه كشف الإستطلاع أنه في حين يقول ثلاثة من كل 10 كنديين (28 في المائة) إنهم يفكرون جديًا في مغادرة مقاطعة إقامتهم بسبب عدم القدرة على تحمل تكاليف السكن، فإن هذا العدد يرتفع إلى 39 في المائة بالنسبة لأولئك الذين عاشوا في البلاد لمدة أقل.
المهاجر الجديد
حيث يعتبر الاستطلاع “المهاجر الجديد” هو الشخص الذي عاش في البلاد لمدة 10 سنوات أو أقل.
فانكوفر وتورونتو
وأضاف الإستطلاع أن صراعات الإسكان تم تسليط الضوء عليها في سوقي الإسكان الأكثر سخونة في البلاد – فانكوفر وتورونتو.
وعليه ذكر الإستطلاع “إن الخطر على المدى الطويل سيكون فقدان القوى العاملة اللازمة للحفاظ على نبض المدينة”.
حيث أوضح الإستطلاع أن في وسط مدينة تورونتو، قال 44 في المائة إنهم يفكرون في المغادرة، بينما قال 22 في المائة إن هذا اعتبار قوي في الوقت الحالي.
وأيضًا في فانكوفر، فأن واحد من كل ثلاثة (33 في المائة) غير متأكد مما إذا كانت هذه المنطقة موطنًا طويل الأمد”.
مخاوف الكنديين
أعرب بعض الكنديين الذين شملهم الاستطلاع عن مخاوفهم من أنه على الرغم من أن سوق العقارات قد تباطأ قليلاً مؤخرًا بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، إلا أنه مع انخفاضها، ستسخن الأمور مرة أخرى.
حيث على الرغم من تباطؤ ارتفاع أسعار المساكن في جميع أنحاء البلاد، إلا أن الإيجارات استمرت في الارتفاع في جميع أنحاء البلاد، حيث شهدت بعض المقاطعات زيادات في متوسط الإيجارات على أساس سنوي تزيد عن 17 في المائة
قضية الإسكان لا تؤثر فقط على أصحاب المنازل
يشعر المستأجرون في جميع أنحاء البلاد بوطأة ارتفاع الإيجارات في جميع أنحاء البلاد.
حيث يقول ما يقرب من اثنين من كل خمسة (38 في المائة) إنهم يفكرون جدياً في مغادرة مقاطعتهم بسبب تكاليف السكن.
كما أن أكثر من ربع (28%) أولئك الذين ما زالوا يسددون رهنهم العقاري يفكرون في العثور على مساكن أرخص في أماكن أخرى.
أسباب غير السكن
بالإضافة إلى السكن، هناك أسباب أخرى تجعل الناس يرغبون في المغادرة.
ذكر البعض إنهم يريدون العثور على نوعية حياة أفضل، وأن تكلفة المعيشة الإجمالية مرتفعة للغاية، وتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية، وتجنب الأحوال الجوية القاسية.
وبالنسبة لأولئك الذين يغادرون، يقول الكثيرون إنهم سيذهبون إلى مقاطعة أخرى أو يغادرون البلاد بالكامل.
أماكن أخري
أوضح الكنديون الأكبر سناً أنهم سينتقلون إلى ألبرتا، في حين أن الشباب ومتوسطي العمر على حد سواء يوجهون أنظارهم إلى ما وراء حدود كندا والولايات المتحدة.
وأوضح الاستطلاع أن واحداً من كل خمسة أشخاص تقل أعمارهم عن 35 عاماً سيسافر جنوب الحدود ويستقر في الولايات المتحدة إذا استمرت تكاليف السكن في الارتفاع.
وجدير بالذكر فأنه في مقطع فيديو جديد مدته 15 دقيقة فقط باللغتين الإنجليزية والعربية ، وصف زعيم حزب المحافظين بيير بويليفر الحياة في كندا التي أصبحت “بلا ميزة” بل غمرتها العيوب بسبب سياسات ترودو وحكومته .
حيث يعرض الفيديو حقائق “صادمة” تعرض لأول مرة بالأرقام والإحصائيات ، فيما يكشف معاناة الكنديين في حياتهم اليومية.
وبدأ الفيديو بسؤال إستفهامي وإجابة صادمة :”هل تتساءل لماذا لم يعد بإمكاننا الحصول علي أشياء جميلة في كندا ؟ مثل الرعاية الصحية والطعام الصحي والمنازل . هذا لأننا ننتج منتجات أقل وننفق المزيد علي شرائها ونقترض ونطبع الأموال لدفع الفرق . هذا الفرق هو ما يؤدي إلي إرتفاع التكاليف وإرتفاع الديون وزيادة أسعار الفائدة . كل شئ غير جيد والوضع الإقتصادي غير صحي . أنه وضع سئ”.
وإستكمل الفيديو :”حقًا إنه الأسوأ . في عهد ترودو ، شهدت كندا أسوأ نمو في دخل الفرد ، أو نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بأي رئيس وزراء منذ الثلاثينات . تضخم الإسكان في كندا هو الأسوأ بين مجموعة الدول السبع منذ توليه منصبه ، وتضاعفت تكاليف الإسجار والرهن العقاري . تقدر منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية أن النمو الإقتصادي في كندا سيكون الأسوأ بين ما يقرب من 40 دولة متقدمة هذا العقد ، وهو الأسوأ علي مدي العقود الثلاثة المقبلة”.
وعبر الفيديو عن معاناة الشباب الكنديين :”هذا يعني أنك إذا كنت شابًا اليوم ، فأن أجرك ومستويات معيشتك سوف يتراجع أكثر فأكثر عن الشباب في البلدان المتقدمة الأخري . شهدت كندا أسوأ نمو في الدخل الحقيقي للفرد في مجموعة الدول السبع منذ عام 2015 ، بإنخفاض قدره 2$ ، في حين ارتفع أقرب جيراننا بنسبة 8% . لم يكن الأمر هكذا من قبل . للننظر إلي الماضي . كان الناتج المحلي الإجمالي لكل شخص ينمو بنفس معدل النمو في الولايات المتحدة تقريبًا”
واستكمل الفيديو بعرض حقائق جديدة ، وأشياء لم يكن الكنديين علي علم بها ، ليصف بويليفر الحياة في كندا بعد تسع سنوات من حكم جاستن ترودو بأنها لا يمكن تحملها.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1