قبل عام واحد تقريبًا كانت كيلي فرانكلين من فريدريكتون التي تبلغ من العمر 35 عامًا تعمل كطبيب علاج طبيعي في كالجاري ، تم تشخيص إصابتها بـ كوفيد19 ، والغريب أنه بعد تسعة أشهر ، لا يزال فرانكلين يتعامل مع أعراض ما بعد كوفيد19 ونوعية الحياة التي تغيرت بشكل جذري وإلى أجل غير مسمى
قبل عام واحد تقريبًا كانت كيلي فرانكلين من فريدريكتون التي تبلغ من العمر 35 عامًا تعمل كطبيب علاج طبيعي في كالجاري ، تم تشخيص إصابتها بـ كوفيد19 ، والغريب أنه بعد تسعة أشهر ، لا يزال فرانكلين يتعامل مع أعراض ما بعد كوفيد19 ونوعية الحياة التي تغيرت بشكل جذري وإلى أجل غير مسمى
وفي هذا الصدد قالت كيلي فرانكلين : “لقد سلبني هذا المرض الكثير ، لقد استولي على وظيفتي ، لقد استغرق علاقاتي مع جميع عملائي وعائلتي وأصدقائي ، وشغفي ، وهواياتي”
حيث بدأت أعراض فرانكلين في ديسمبر 2020 ، مع التهاب في الحلق واحتقان ، وسريعاً ساءت حالتها بسرعة وبدأت تعاني من ألم في الصدر وصعوبة في النوم وضيق في التنفس وارتفاع معدل ضربات القلب ، قائلة :”اعتقدت أني شابة ، بصحة جيدة ونشيطة للغاية ، سأكون مريضة لمدة أسبوع أو أسبوعين فقط ”
ولكن مع مرور الأشهر ، لم يحدث الشفاء التام المأمول ، حيث بعد الإصابة بفيروس كورونا ، استمرت فرانكلين في مواجهة مجموعة من الأعراض والحالات ، بما في ذلك التعب الشديد ومشاكل الجهاز التنفسي وتساقط الشعر! قائلة :” لقد لاحظت أن كل جهاز في جسدي يتأثر”
وعلي هذا ذكرت فرانكلين إنها قامت بعدة زيارات إلى غرفة الطوارئ والعديد من المواعيد مع الطبيب ، وأجرت أبحاثها الخاصة لمحاولة فهم حالتها بعد أن قيل لها إنه لا توجد أي علاجات لها
ومن جانب آخر قالت الدكتورة أنجيلا تشيونغ ، طبيبة وعالم كبير في معهد أبحاث مستشفى تورنتو العام :” إنه على الرغم من إحراز بعض التقدم ، إلا أن فهم وعلاج كوفيد لفترة طويلة لا يزالان يتطوران”
وأضاف تشيونغ ، المتخصص في أبحاث كوفيد والذي شارك في قيادة الدراسات حول الرحلات الطويلة:” إن العلاجات القياسية لأمراض ما بعد الفيروسات ساعدت بعض المرضى على التعافي تمامًا”
كما أنه هناك أكثر من 200 من الأعراض المرتبطة بجميع أمراض ما بعد الفيروس ، حيث قال تشيونغ :” إن تساقط الشعر هو عرض شائع لأي مرض لأنه مرتبط مباشرة بالتوتر”
كما يقدر تشيونغ أن 10 إلى 50 في المائة من حالات كوفيد تعاني من ظروف ما بعد كوفيد وقالت: “إنه ليس تقديرًا دقيقًا للغاية … أعتقد أن 10 في المائة في الحد الأدنى ، و 50 في المائة في النهاية المرتفعة ، وربما تكمن الحقيقة بين هذين الرقمين”.
وتختلف العلاجات من حالة إلى أخرى حسب الأعراض التي يعاني منها المريض ، حيث قال تشيونغ :”إن الأشخاص الذين يعانون من الأعراض سيحتاجون إلى العلاج حتى يتعافوا”
ونصيحتها لفرانكلين والآخرين الذين يعانون من مرض كوفيد طويل الأمد هي التحلي بالصبر ، سواء في التعافي أو مع أنفسهم ، قائلة :” ليس الأمر كما لو كنت تستيقظ في صباح اليوم التالي وذهب كل شئ”
في غضون ذلك ، يحاول فرانكلين أن يظل إيجابيًا في مواجهة مستقبل مجهول ، وفي هذه الأيام ، نادرًا ما تغادر المنزل ، ولم تتمكن من العمل وليس لديها طاقة كافية لتنغمس في مثل هذه الملذات اليومية البسيطة مثل مشاهدة التلفزيون أو صنع فنجان من القهوة في الصباح ، لكنها تأمل أن تساعد قصتها في زيادة الوعي بمدى خطورة مرض كوفيد ، والحصيلة التي ألحقتها بحياتها وحياة الآخرين
المصدر : سي بي سي نيوز
المزيد
1