في وقتٍ حساسٍ للغاية بالنسبة للاقتصاد الكندي، كشف خبير العملات كارل شاموتا، كبير استراتيجيي السوق في شركة كورباي، أن الدولار الكندي قد يواجه تحديات كبيرة إذا استمرت الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات كندا لفترة طويلة. وبحسب شاموتا، يعتبر انخفاض قيمة الدولار الكندي، الذي وصل إلى أدنى مستوى له منذ عام 2003، بمثابة مؤشر خطير على أن الاقتصاد الكندي يمر بمرحلة صعبة.
تداول الدولار الكندي يوم الاثنين الماضي عند 68.62 سنتًا أمريكيًا، مما يعكس تراجعًا كبيرًا مقارنة بالقيم السابقة. وتوقع شاموتا أن يشهد الدولار الكندي مزيدًا من الانخفاض قد يتراوح بين اثنين إلى ثلاثة في المئة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة وكندا في الأسابيع المقبلة. وإذا استمرت التعريفات الجمركية لفترة أطول، فقد يشهد الدولار الكندي انخفاضًا أكبر، وهو ما قد يكون له تداعيات كبيرة على الاقتصاد الكندي.
في وقتٍ حساسٍ للغاية بالنسبة للاقتصاد الكندي، كشف خبير العملات كارل شاموتا، كبير استراتيجيي السوق في شركة كورباي، أن الدولار الكندي قد يواجه تحديات كبيرة إذا استمرت الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات كندا لفترة طويلة. وبحسب شاموتا، يعتبر انخفاض قيمة الدولار الكندي، الذي وصل إلى أدنى مستوى له منذ عام 2003، بمثابة مؤشر خطير على أن الاقتصاد الكندي يمر بمرحلة صعبة.
تداول الدولار الكندي يوم الاثنين الماضي عند 68.62 سنتًا أمريكيًا، مما يعكس تراجعًا كبيرًا مقارنة بالقيم السابقة. وتوقع شاموتا أن يشهد الدولار الكندي مزيدًا من الانخفاض قد يتراوح بين اثنين إلى ثلاثة في المئة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة وكندا في الأسابيع المقبلة. وإذا استمرت التعريفات الجمركية لفترة أطول، فقد يشهد الدولار الكندي انخفاضًا أكبر، وهو ما قد يكون له تداعيات كبيرة على الاقتصاد الكندي.
في هذا السياق، أشار شاموتا إلى أن هذا التراجع في سعر الصرف يعد بمثابة جرس إنذار على أن الاقتصاد الكندي يواجه صعوبات حقيقية. وأضاف أن استمرار الرسوم الجمركية على المدى الطويل قد يدفع كندا إلى الركود، وهو ما سيتسبب في العديد من الآثار السلبية على مختلف القطاعات.
من بين أبرز النتائج المتوقعة لهذا الانخفاض في الدولار الكندي، هي زيادة الأسعار بشكل عام. ستشهد جميع المنتجات، من البقالة إلى السلع التي يتم شراؤها عبر الإنترنت من منصات مثل أمازون، زيادات كبيرة في الأسعار. كما أن هذا التراجع في العملة قد يجعل السفر إلى الخارج أكثر تكلفة، مما سيشكل عبئًا على الكثير من الكنديين الذين يخططون لقضاء عطلاتهم في وجهات أخرى.
لكن بالرغم من هذه التحديات، فإن شاموتا لا يغفل الجانب الإيجابي لهذا الوضع. فعلى الرغم من أن ضعف الدولار الكندي قد يتسبب في رفع الأسعار على المستهلكين المحليين، إلا أن هناك فرصة قد تساعد في تعويض بعض التكاليف. ففي حال استمر الدولار الكندي في الانخفاض، قد يساهم ذلك في تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الكندية في الأسواق العالمية، حيث سيجد المشترون الدوليون أن السلع المصنوعة في كندا أصبحت أكثر جاذبية من الناحية المالية.
في النهاية، يبدو أن الدولار الكندي يقف على مفترق طرق حساس، حيث أن تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية سيكون له تداعيات عميقة على الاقتصاد الكندي. ولكن مع وجود بعض الفرص التي قد تساهم في تعويض بعض الآثار السلبية، يبقى التحدي الأكبر هو ما إذا كان سيتم التوصل إلى حل سريع للأزمة الحالية.
ماري جندي
1