من المقرر أن يصدر وزير الإسكان في أونتاريو بول كالاندرا إعلانًا يوم الأربعاء وسط تقارير تفيد بأن حكومة دوج فورد قد تغير رأيها بشأن حل منطقة بيل.

لقد مهد قانون هازل ماكاليون، الذي صدر في يونيو/حزيران ، الطريق أمام ميسيسوجا وبرامبتون وكاليدون لتصبح مدنًا مستقلة ذات مستوى واحد بحلول عام 2025.

في ذلك الوقت، قامت الحكومة بتسريع التشريع من خلال كوينز بارك، متخطية المشاورة العامة التي كانت ستؤجل التصويت في القراءة الثالثة. وبدلاً من ذلك، قاموا بإنشاء مجلس انتقالي مكون من خمسة أشخاص من شأنه مراجعة قضايا مثل التمويل والحوكمة والخدمات الأساسية المشتركة داخل المنطقة.

وأشادت عمدة ميسيسوجا، والزعيمة الليبرالية الآن في أونتاريو، بوني كرومبي، بالقرار بينما قال عمدة برامبتون، باتريك براون، إنه متردد في التعامل مع التداعيات المالية.

وقالت عمدة كاليدون أنيت جروفز إنها لا تريد ذلك في المقام الأول لكنها أشارت إلى أنها تدعم منطق الحكومة.

منذ ذلك الحين، أعرب براون، وكذلك نقابة المسعفين في منطقة بيل، عن مخاوفهم بشأن الزيادات الضريبية وخدمات الطوارئ في برامبتون. وقال مسؤولو المدينة إن البيانات الواردة من شركة ديلويت وجدت أن الحل سيؤدي إلى زيادة ضريبية لمرة واحدة تبلغ حوالي 38 في المائة عبر البلديات الثلاث.

في غضون ذلك، قالت كرومبي إن التقرير الأولي لعام 2019 يحتوي على “منهجية مشكوك فيها” ونتائجه مشوهة.

إذا أعلن كالاندرا إلغاء قانون هازل ماكاليون يوم الأربعاء، فسيكون هذا ثالث تغيير كبير في سياسته منذ توليه ملف الإسكان في سبتمبر.

وتضمنت السياستان الأخريان قرار الحكومة بتقسيم الحزام الأخضر وتغيير الحدود الحضرية دون التشاور المناسب.

المصدر : أوكسيجن كندا نيوز

المحرر : رامي بطرس