تطلق الحكومة الفيدرالية ما تسميه “خطة العمل الوطنية” لمكافحة سرقات السيارات، والتي ستشمل حسبما ذكرت : عقوبات أشد على اللصوص، وزيادة تبادل المعلومات بين وكالات الشرطة والمسؤولين الحكوميين وسلطات إنفاذ الحدود.

وفي هذا الصدد فأنه أعلن العديد من أعضاء مجلس الوزراء عن الخطة خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم الاثنين في برامبتون، أونتاريو.

وفي فبراير الماضي ، عقدت حكومة ترودو قمة وطنية لتنسيق الاستجابة الوطنية للارتفاع الهائل في سرقات السيارات في جميع أنحاء كندا في السنوات الأخيرة.

وجدير بالذكر فأنه تشير بيانات شرطة بيل إلى أنه في الفترة من 18 أبريل إلى 18 مايو من هذا العام ، تم الإبلاغ عن 543 سرقة سيارة في كلتا المدينتين – 274 في ميسيسوجا و269 في برامبتون.

حيث أن هذا يؤدي إلى ما يقرب من 17 سرقة أو أكثر يوميًا في المنطقة.

ومن ناحية أخري أيضًا أظهرت البيانات الصادرة مؤخرًا أن الحكومة الفيدرالية أيضًا تكافح من أجل إبقاء سياراتها بعيدة عن اللصوص.

وتظهر الوثائق المقدمة إلى مجلس العموم أن 48 سيارة حكومية سُرقت بين يناير 2016 وفبراير من هذا العام، معظمها في أونتاريو.

كما تم الإبلاغ عن سرقة سيارات من 14 إدارة ووكالة، وكانت شرطة RCMP هي الأكثر تضرراً حيث تم الاستيلاء على 19 سيارة.

الوزراء ليسوا محصنين أيضًا: فقد تتبعت الحكومة ثلاث سرقات على الأقل لسيارة وزير العدل.

وأيضًا ذكرت الوثائق إنه من بين السيارات الأربع العشرة المسروقة، تمت سرقة اثنتين منها أكثر من مرة وتم استرداد 34 منها.

المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس