ذكرت الصين اليوم ، الثلاثاء إنها تخطط لبدء تحقيق لمكافحة الإغراق في واردات الكانولا من كندا، بعد أن تحركت أوتاوا لفرض تعريفات على السيارات الكهربائية الصينية.

وفي هذا الصدد فأنه قال متحدث باسم وزارة التجارة في بيان “إن الصين تدين بشدة وتعارض بشدة التدابير التقييدية الأحادية الجانب التمييزية التي اتخذتها كندا ضد وارداتها من الصين على الرغم من معارضة وثني العديد من الأطراف”.

وقالت الوزارة إن الصين ستبدأ أيضًا تحقيقًا لمكافحة الإغراق في بعض المنتجات الكيميائية الكندية.

وأضافت الوزارة: “زادت صادرات الكانولا الكندية إلى الصين بشكل كبير ويشتبه في أنها إغراق، لتصل إلى 3.47 مليار دولار أمريكي في عام 2023، مع زيادة بنسبة 170 في المائة على أساس سنوي في الحجم وانخفاض مستمر في الأسعار”.

وقالت: “بسبب المنافسة غير العادلة من الجانب الكندي، استمرت الصناعات المحلية المرتبطة ببذور اللفت في الصين في تحمل الخسائر”.

حيث أكثر من نصف الكانولا المنتجة في كندا تشق طريقها إلى الصين، أكبر مستورد للبذور الزيتية في العالم. وتستخدم بذور الكانولا، التي تسمى أيضًا بذور اللفت لبعض المتغيرات، كزيت للطهي وفي مجموعة واسعة من المنتجات بما في ذلك الوقود المتجدد.

فرض رسوم جمركية
فرضت الحكومة الفيدرالية رسومًا جمركية على السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين وكذلك الألومنيوم والصلب من الصين في محاولة لحماية التصنيع المحلي.

حيث أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو في هاليفاكس في أغسطس الماضي أن كندا ستفرض رسومًا جمركية بنسبة 100 في المائة على السيارات الكهربائية، إلى جانب رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على الألومنيوم والصلب.

ويأتي هذا القرار في أوتاوا بعد أن اتخذت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إجراءات للحد من فائض المعروض الصيني.

قام الرئيس جو بايدن بمضاعفة ضرائب الاستيراد على السيارات الكهربائية الصينية الصنع أربع مرات لتصل إلى 100 بالمائة هذا العام بسبب ما وصفه بالدعم غير العادل لصانعي السيارات الكهربائية الصينيين من قبل الحكومة الصينية.

وفي الخريف الماضي، أطلقت المفوضية الأوروبية دراسة عن الممارسات التجارية غير العادلة من قبل الصين، حيث زادت السيارات الكهربائية الصينية الصنع بسرعة من حصتها في السوق في جميع أنحاء أوروبا.

المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس