وفقًا لتوجيهات جديدة من وزارة التعليم في أونتاريو ، سيتم إخطار أولياء الأمور مسبقًا بالمتحدثين الضيوف وأنشطتهم المخطط لها في المدارس بدءًا من العام الدراسي 2024-25.
وفقًا لتوجيهات جديدة من وزارة التعليم في أونتاريو ، سيتم إخطار أولياء الأمور مسبقًا بالمتحدثين الضيوف وأنشطتهم المخطط لها في المدارس بدءًا من العام الدراسي 2024-25.
وفي هذا الصدد فأنه ينص التوجيه على أن تقوم المدارس بإبلاغ أولياء الأمور قبل 14 يومًا على الأقل من مثل هذه الأحداث ـ وإذا تمت جدولة حدث ما خلال إطار زمني أقصر، فسيتلقى أولياء الأمور التفاصيل بمجرد تأكيدها.
تفاصيل الحدث
سيتضمن الإشعار تاريخ الحدث ووقته وموقعه وعنوانه وموضوعه، وارتباطه بالمنهج الدراسي، وأسماء مقدمي العروض والمنظمات التي يمثلونها، ومعلومات حول أي نشرات أو هدايا. ويجب على المدارس أيضًا إخطار أولياء الأمور على الفور في حالة تغيير أي تفاصيل.
حيث أنه يعد هذا التوجيه جزءًا من “مذكرة السياسة/البرنامج 170”، التي تم إصدارها في 6 يونيو الماضي والتي تهدف إلى تحسين التواصل مع أولياء الأمور وتعزيز الشفافية والمساءلة في نظام التعليم في أونتاريو.
رد منظمة PAFE
أشادت منظمة الدفاع عن حقوق الوالدين، الآباء كمعلمين أوليين (PAFE)، بالتوجيه في بيان صحفي بتاريخ 2 يوليو الماضي ، قائلة إنه “يعطي الأمل للآباء”.
ومع ذلك، أشارت المنظمة إلى أنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به لحماية الطلاب من المتحدثين الذين يناقشون موضوعات غير مناسبة.
وذكرت المنظمة :”إن الافتقار إلى الشفافية الأبوية داخل المدارس في جميع أنحاء كندا لم يمر دون أن يلاحظه أولياء الأمور المعنيون”.
وقالت المنظمة الحقوقية: “ليس سرا أن المدارس سمحت لمتحدثين غير مناسبين بالحضور في المدارس، دون علم أولياء الأمور”.
كما استشهدت PAFE بحادثة وقعت في يونيو 2023 حيث أحضر أحد مقدمي مجموعة المناصرة مجموعة من أوراق اللعب بعنوان “الجنس: من الألف إلى الياء” إلى فصل دراسي للصف التاسع في لومسدن، ساسكاتشوان.
حيث احتوت البطاقات على رسومات وأوصاف صريحة للممارسات الجنسية، مما أثار انتقادات من مجموعات الآباء.
ردًا على ذلك، منع وزير التعليم في ساسكاتشوان آنذاك، داستن دنكان، مؤقتًا المجموعة من تقديم عروض تقديمية في مدارس المقاطعة.
ساسكاتشوان
كما أنه قدمت حكومة ساسكاتشوان سياسة في أغسطس الماضي تتطلب الحصول على إذن الوالدين إذا أراد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا تغيير جنسهم في المدارس.
ألبرتا
وأيضًا أدخلت ألبرتا سياسات مماثلة لـ ساسكاتشوان.
ومن ناحية أخري صوت سكان ويستلوك في ألبرتا في 22 فبراير الماضي على لائحة داخلية من شأنها أن تحظر ممرات المشاة بأعلام ألوان قوس قزح، وهو رمز مشترك لدعم مجتمع LGBTQ2S+، وتقيد المدينة برفع الأعلام الحكومية فقط.
نيو برونزويك
ونيو برونزويك، التي نفذت سياسة مماثلة تتطلب موافقة الوالدين للأطفال دون سن 16 عامًا لتغيير الاسم الأول أو الضمائر المفضلة لديهم، حظرت أيضًا منظمة لتقديم مواد غير مناسبة في المدارس.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بتاريخ 24 مايو، قال رئيس الوزراء بلين هيجز إن الآباء شاركوا لقطات شاشة وصورًا لمثل هذه المواد معه.
ونقلاً عن إدارة التعليم الإقليمية، قال إن المادة ليست جزءًا من منهج نيو برونزويك، ولكن تم تقديمها خلال جلسة حول عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
وجدير بالذكر فأنه بعد أسبوعين من تصويت مجلس مدرسة في منطقة تورونتو ضد رفع أعلام الفخر خارج المدارس، ظهرت عريضة جديدة تدعو إلى حظر عرض الأعلام والملصقات المتعلقة بالفخر داخل الأماكن المغلقة، وتحديداً داخل المدارس الكاثوليكية في أونتاريو.
حيث أن هذه العريضة، التي تم تقديمها من قبل منصة CitizenGo، تهدف إلى تأمين التوقف عن مسيرات الفخر داخل الأماكن التعليمية، استجابة لقرار مجلس مدارس منطقة دافرين-بيل الكاثوليكية بتصويته ضد رفع الأعلام الفخرية في وقت سابق.
المطالبون بالعريضة يشيرون إلى ضرورة عدم تعزيز أيديولوجيات تتعارض مع العقيدة الكاثوليكية في المدارس، مؤكدين على أهمية بقاء المدارس محايدة سياسياً.
وقد أثار هذا الموضوع تفاعلاً كبيراً بين موظفي المدارس، خاصة في مدرسة سانت صوفيا الابتدائية الكاثوليكية في ميسيسوجا ومدرسة القديس يوحنا المعمدان الكاثوليكية الابتدائية، حيث اختار بعضهم “القتال” بتعليق الأعلام والملصقات داخل الفصول الدراسية بدلاً من رفعها في الخارج.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1