ذكر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، إنه تقدم بطلب لإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، اللذين قال إنهما مسؤولان عن “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
ذكر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، إنه تقدم بطلب لإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، اللذين قال إنهما مسؤولان عن “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
وقال إن فريقه وجد أدلة على أن إسرائيل حرمت “عمدا وبشكل منهجي” المدنيين في غزة من الإمدادات الأساسية.
وأضاف خان إنه تقدم أيضًا بطلب للحصول على أوامر اعتقال بحق قادة حماس يحيى السنوار ومحمد دياب إبراهيم المصري وإسماعيل هنية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا الصدد فأنه علق رئيس الوزراء جاستن ترودو علي طلب المحكمة ، حيث قال للصحفيين أمس :”المحكمة الجنائية الدولية مستقلة في عملها، وقد قلت منذ البداية مدى أهمية أن يحترم الجميع القانون الدولي ويلتزموا به”.
وتابع ترودو :”ولكن ما يعتبر مثير للقلق هو الشعور بالتكافؤ بين قادة إسرائيل المنتخبين ديمقراطياً والإرهابيين المتعطشين للدماء الذين يقودون حماس”.
وأيضًا ذكرت وزيرة الخارجية ميلاني جولي إن كندا تتابع “عن كثب” مسعى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي وقادة حماس بشأن الحرب في قطاع غزة.
حيث صرحت جولي للصحفيين بعد ظهر أمس الثلاثاء في مبنى البرلمان:”نحن نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية. ويجب على جميع الأطراف التأكد من التزامهم بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي. ندعو جميع الأطراف إلى القيام بذلك منذ أشهر، ولذلك فإننا نراقب العملية عن كثب”.
وتابعت :”بالطبع لا يوجد تكافؤ لأن إحدى المنظمتين هي منظمة إرهابية، والأخرى هي دولة. ومع ذلك، فإن التهم الموجهة مختلفة.”
كما سُئلت نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند مرارًا وتكرارًا عن موقف كندا بشأن التطورات في وقت سابق من يوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي غير ذي صلة.
وقالت: “من غير المناسب على الإطلاق مساواة القادة الإرهابيين لمنظمة إرهابية بالقادة المنتخبين ديمقراطياً في دولة ديمقراطية”.
لكن فريلاند لم تعلق على ما إذا كانت أوتاوا تدعم طلب إصدار أوامر الاعتقال أم لا، واصفة ذلك بأنه “أولي” و”افتراضي”.
وجدير بالذكر فأنه رفضت الولايات المتحدة أول أمس الاثنين هذه الخطوة الرامية إلى توريط إسرائيل إلى جانب حماس، في حين أيدت فرنسا وبلجيكا القرار ، وذكرت ألمانيا إنها تحترم استقلال المحكمة.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1