في تطور لافت على صعيد الهجرة إلى كندا، كشف المسؤولون الحدوديون الكنديون عن زيادة ملحوظة في أعداد الأشخاص الذين يقدمون طلبات اللجوء عند معبر سان برنارد دي لاكول الواقع جنوب مدينة مونتريال. وتشير هذه الزيادة إلى اتجاه متسارع لعدد اللاجئين المحتملين الذين يتوجهون إلى كندا، في الوقت الذي يقترب فيه موعد انتهاء صلاحية وضع الحماية المؤقت للمهاجرين في الولايات المتحدة.
ووفقًا للبيانات التي أصدرتها وكالة خدمات الحدود الكندية، فقد شهدت نقطة الدخول عند سان برنارد دي لاكول ارتفاعًا مستمرًا في طلبات اللجوء منذ بداية العام. ففي شهر مارس/آذار الماضي، تم تقديم 1356 طلبًا للجوء، بينما تم تسجيل 557 طلبًا آخر حتى يوم السبت من شهر أبريل/نيسان. هذه الزيادة الملحوظة في أعداد المتقدمين تعتبر مؤشرًا قويًا على تصاعد التوجه نحو كندا، لا سيما في ظل التغيرات التي تشهدها السياسة الأمريكية بشأن وضع المهاجرين.
في تطور لافت على صعيد الهجرة إلى كندا، كشف المسؤولون الحدوديون الكنديون عن زيادة ملحوظة في أعداد الأشخاص الذين يقدمون طلبات اللجوء عند معبر سان برنارد دي لاكول الواقع جنوب مدينة مونتريال. وتشير هذه الزيادة إلى اتجاه متسارع لعدد اللاجئين المحتملين الذين يتوجهون إلى كندا، في الوقت الذي يقترب فيه موعد انتهاء صلاحية وضع الحماية المؤقت للمهاجرين في الولايات المتحدة.
ووفقًا للبيانات التي أصدرتها وكالة خدمات الحدود الكندية، فقد شهدت نقطة الدخول عند سان برنارد دي لاكول ارتفاعًا مستمرًا في طلبات اللجوء منذ بداية العام. ففي شهر مارس/آذار الماضي، تم تقديم 1356 طلبًا للجوء، بينما تم تسجيل 557 طلبًا آخر حتى يوم السبت من شهر أبريل/نيسان. هذه الزيادة الملحوظة في أعداد المتقدمين تعتبر مؤشرًا قويًا على تصاعد التوجه نحو كندا، لا سيما في ظل التغيرات التي تشهدها السياسة الأمريكية بشأن وضع المهاجرين.
وتؤكد إحصائيات جديدة أن هذه الزيادة لا تتعلق فقط بالظروف السياسية في كندا، بل أيضًا بتأثير قرارات الإدارة الأمريكية على وضع المهاجرين في الولايات المتحدة. وفي هذا السياق، يوضح فرانز أندريه، المتحدث باسم منظمة مقرها مونتريال تدعم المهاجرين غير المسجلين في قضايا اللجوء، أن هناك تصاعدًا ملحوظًا في أعداد طالبي اللجوء منذ انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي. ويعزو أندريه هذا الارتفاع إلى التصريحات والسياسات المتشددة التي اتبعتها الإدارة الأمريكية تجاه الهجرة، وهو ما دفع العديد من الأشخاص إلى مغادرة الولايات المتحدة بحثًا عن فرص جديدة في كندا.
ويضيف أندريه أن قرار وزارة الأمن الداخلي الأمريكية الشهر الماضي بإلغاء الإقامة المؤقتة لعدد ضخم من المهاجرين من دول مثل كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا كان له دور كبير في دفع هذه الأعداد نحو كندا. فقد تم الإعلان عن إنهاء وضع الحماية المؤقتة لما يقارب 532 ألف شخص من هذه البلدان، وهو القرار الذي سيدخل حيز التنفيذ في 24 أبريل/نيسان. كما أنه في وقت لاحق، أعلنت الإدارة الأمريكية عن إنهاء وضع الحماية المؤقتة لنحو 600 ألف فنزويلي، بالإضافة إلى حوالي 500 ألف هايتي. ورغم أن قاضيًا فيدراليًا قد أوقف هذا القرار مؤقتًا، إلا أن التوترات والضبابية حول مستقبل وضع هؤلاء المهاجرين دفعت العديد منهم إلى اتخاذ القرار بالمغادرة.
ويقول أندريه أيضًا إن العديد من المتقدمين بطلبات اللجوء عند معبر سان برنارد دي لاكول هم من الهايتيين الذين فروا من الولايات المتحدة قبل أن يتم إلغاء وضعهم. هؤلاء الأفراد، الذين كانوا قد وصلوا إلى الولايات المتحدة في وقت سابق تحت وضع الحماية المؤقت، أصبحوا الآن في وضع قانوني هش، مما دفعهم إلى البحث عن مأوى في كندا.
إن هذه التطورات في حركة المهاجرين إلى كندا تثير تساؤلات بشأن التأثيرات التي قد تترتب على السياسة الكندية في المستقبل القريب، خاصة في ظل تزايد الطلب على اللجوء في ظل التغيرات المستمرة في الوضع السياسي الدولي.
ماري جندي
1