يلفت النائب المحافظ مايكل تشونغ الانتباه مرة أخرى إلى مراكز الشرطة الصينية السرية العاملة في كندا، بسبب الحادث الأخير الذي وقع في فرنسا والذي تضمن الإكراه لأحد منتقدي نظام بكين.
يلفت النائب المحافظ مايكل تشونغ الانتباه مرة أخرى إلى مراكز الشرطة الصينية السرية العاملة في كندا، بسبب الحادث الأخير الذي وقع في فرنسا والذي تضمن الإكراه لأحد منتقدي نظام بكين.
وفي هذا الصدد فأنه في منشور بتاريخ 5 مايو/أيار على X، وصف تشونغ الحادث بأنه “سرد مخيف
لقمع جمهورية الصين الشعبية في فرنسا”.
وأضاف أن “هذا يحدث في كندا أيضًا”.
حيث بدأت القصة عندما نشر لينغ هواشان، وهو رجل من أصل صيني يبلغ من العمر 26 عاماً، مقطع فيديو على الإنترنت ينتقد فيه الزعيم الصيني شي جين بينغ ومؤسس الحزب الشيوعي الصيني، ماو تسي تونغ.
وفي وقت لاحق، تلقى لينغ رسائل قسرية تستدعيه إلى مركز شرطة صيني سري مشتبه به، كما أفاد التلفزيون الوطني الفرنسي فرانس 2 في الأول من مايو.
كما أن مراسلو قناة فرانس 2، الذين تم تحذيرهم مسبقًا من التهديدات المحتملة ضد لينغ، سجلوا أفرادًا يُزعم أنهم موظفون في السفارة الصينية في فرنسا وأعضاء في جمعية فرنسية صينية يرافقونه إلى مطار رواسي شارل ديغول في باريس، حيث كاد أن يواجه الترحيل القسري إلى الصين.
وعلى الرغم من هروبه من حراسه قبل ركوب الطائرة، أفاد لينغ بوجود تهديدات مستمرة ضده ولعائلته.
ونفت السفارة الصينية في فرنسا تقرير فرانس 2 ، وفي بيان صدر في 2 مايو/أيار، أشارت السفارة الصينية إلى أن لينغ كان غير مستقر عقلياً وطلب الدعم القنصلي للعودة إلى الصين.
وعلي هذا تم الكشف عن تشغيل بكين لمراكز الشرطة السرية في جميع أنحاء العالم في تقرير سبتمبر 2022 الصادر عن منظمة Safeguard Defenders غير الحكومية لحقوق الإنسان ومقرها إسبانيا.
وحددت المنظمة 102 مركز شرطة صيني سري في 53 دولة، بما في ذلك خمسة في تورونتو وفانكوفر.
بعد ذلك، كشفت RCMP أنها تحقق مع منظمتين في منطقة مونتريال يشتبه في استضافة مثل هذه المواقع الاستيطانية للشرطة الصينية.
وحذر المدافعون عن الحماية من أن مراكز الشرطة الصينية في الخارج تشارك في المراقبة والتلاعب بمجتمعات الشتات الصيني لتعزيز مصالح بكين.
وجدير بالذكر فأنه في 17 أبريل الماضي انتهت جلسات تحقيق التدخل الأجنبي في كندا.
وعلي هذا فأنه تناولت جلسات الاستماع التدخل الأجنبي المحتمل من جانب الصين والهند وروسيا ودول أخرى في الانتخابات العامة الأخيرة.
حيث أنه سبتمبر الماضي، أعلنت كندا إجراء تحقيق عام فيما إذا كانت الصين وروسيا ودول أخرى تدخلت في الانتخابات الفيدرالية الكندية في عامي 2019 و2021 والتي أعادت انتخاب الليبراليين بزعامة رئيس الوزراء جاستن ترودو.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1