ذكر رئيس وزراء بريتش كولومبيا إن المقاطعة عملت مع الحكومة الفيدرالية لتغيير قواعد الكفالة الخاصة بها.
ذكر رئيس وزراء بريتش كولومبيا إن المقاطعة عملت مع الحكومة الفيدرالية لتغيير قواعد الكفالة الخاصة بها.
حيث إنتقد رئيس وزراء بريتش كولومبيا إطلاق سراح متهم له تاريخ إجرامي طويل وعنيف من السجن قبل أسابيع من مقتل امرأة طعنًا في المقاطعة.
وفي هذا الصدد وصف ديفيد إيبي جريمة القتل بأنها “مروعة”، قائلاً إن القواعد الفيدرالية المعدلة كان ينبغي أن تمنع إطلاق سراح آدم مان.
حيث أنه تم القبض على مان البالغ من العمر 40 عامًا ووجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الثانية في وفاة توري دان البالغة من العمر 30 عامًا الشهر الماضي، والتي قالت عائلتها إنها ناجمة عن اقتحام منزل.
كما أطلقت عائلة دان عريضة تطالب بمراجعة قانونية للظروف التي أدت إلى إطلاق سراح مان وإلى “تغييرات في النظام من شأنها أن تمنع وقوع مآسي مماثلة في المستقبل”.
وقد جمعت العريضة، التي تم إطلاقها في 3 يوليو الماضي، ما يقرب من 2200 توقيع حتى أمس الموافق 9 يوليو.
وتابع إيبي إنه طلب من فريقه التواصل مع عائلة دان لمناقشة القضية من أجل فهم أفضل للخطأ الذي حدث وإيجاد طرق “لدعم الأسرة في دعواتها لمزيد من الإصلاح الفيدرالي”.
وأضاف إيبي : “إنه أمر فظيع، وفهم سبب عدم نجاح الأمر في قضية دان سيساعدنا على حماية العائلات الأخرى في المستقبل”، في إشارة إلى قواعد الكفالة.
التحقيق في الجريمة
قال فريق التحقيق المتكامل في جرائم القتل في بيان الشهر الماضي إن شرطة ساري عثرت على مان، أحد سكان أونتاريو، بينما كانوا في طريقهم إلى منزل دان في 16 يونيو الماضي ، حيث عثر عليها مصابة بجروح خطيرة.
في ذلك الوقت، كان مان يواجه تهمة اعتداء مشددة لا علاقة لها بالهجوم المزعوم قبل ثلاثة أسابيع.
تاريخ إجرامي طويل
حيث تظهر سجلات المحكمة في بريتش كولومبيا وأونتاريو ونيو برونزويك أن مان لديه تاريخ إجرامي يعود تاريخه إلى عقود مضت.
وفي عام 2009، حُكم عليه بالسجن لمدة 12 عامًا بتهمة السرقة وجرائم الأسلحة فيما يتعلق بمداهمة منزله، وقد استأنف الحكم دون جدوى.
وقال حكم محكمة الاستئناف في أونتاريو في عام 2010 إن مان كان قد أصدر ضده 22 إدانة سابقة عندما كان عمره 25 عامًا، بما في ذلك جرائم العنف التي تنطوي على الأسلحة النارية والسطو.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2014، أُدين مان بالاعتداء بعد أن بصق على اثنين من موظفي مؤسسة أتلانتيك في رينوس، نيو ساوث ويلز، حيث كان مسجونًا.
وفي عام 2021، أُدين بنشر صورة حميمة دون موافقة، وهي جريمة وقعت في أبوتسفورد.
وفي شهر مارس من هذا العام، أُدين مان بتهمة حيازة سلاح لأغراض خطيرة، ومقاومته أو عرقلته عمدًا لمكتب للسلام. ثم أدين بانتهاك أمر المراقبة في 5 يونيو.
حيث أن قانون “الكفالة” هو قانون وضعه جاستن ترودو يسمح للمجرمين بالخروج فور إرتكابهم أي جريمة ، مما شجعهم علي إرتكاب جرائم أخري .
وجدير بالذكر فأنه منذ أن تولى ترودو منصبه في عام 2015، زادت جرائم العنف في جميع أنحاء كندا بنسبة 40% تقريبًا، وارتفعت جرائم القتل بنسبة 43%، وارتفعت جرائم القتل المرتبطة بالعصابات بنسبة 108%، وفقًا لبيانات هيئة الإحصاء الكندية لعام 2022.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1