قال وزير الأمن العام الفيدرالي، ديفيد ماكجنتي، إن “قيصر الفنتانيل” الجديد في كندا سيُعزز التعاون بين كندا والولايات المتحدة، حيث سيكون حلقة وصل هامة في الجهود المشتركة للحد من تجارة الفنتانيل عبر الحدود. وأضاف ماكجنتي أن هذا المنصب سيعزز التنسيق بين البلدين في مواجهة هذه المشكلة الخطيرة التي تهدد صحة المجتمعات في كلا الجانبين.
كان ماكجنتي يتحدث في إيمرسون، مانيتوبا، في وقت مبكر من هذا الصباح، خلال حضور تدريب على أمن الحدود، حيث قدم شروحات بشأن الخطوات التي تتخذها كندا لتعزيز الأمن والحد من تهريب المواد المخدرة عبر الحدود. وأكد أن العمل المشترك مع الولايات المتحدة أمر بالغ الأهمية في هذا الصدد.
قال وزير الأمن العام الفيدرالي، ديفيد ماكجنتي، إن “قيصر الفنتانيل” الجديد في كندا سيُعزز التعاون بين كندا والولايات المتحدة، حيث سيكون حلقة وصل هامة في الجهود المشتركة للحد من تجارة الفنتانيل عبر الحدود. وأضاف ماكجنتي أن هذا المنصب سيعزز التنسيق بين البلدين في مواجهة هذه المشكلة الخطيرة التي تهدد صحة المجتمعات في كلا الجانبين.
كان ماكجنتي يتحدث في إيمرسون، مانيتوبا، في وقت مبكر من هذا الصباح، خلال حضور تدريب على أمن الحدود، حيث قدم شروحات بشأن الخطوات التي تتخذها كندا لتعزيز الأمن والحد من تهريب المواد المخدرة عبر الحدود. وأكد أن العمل المشترك مع الولايات المتحدة أمر بالغ الأهمية في هذا الصدد.
جاء إعلان كندا عن هذا الموقف الجديد في سياق تطورات مثيرة حدثت يوم الاثنين الماضي، حيث كان من المتوقع أن تفرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات الكندية، وهو تهديد دفع الحكومة الكندية إلى اتخاذ خطوات للرد بشكل فعال. على الرغم من أن هذه الرسوم الجمركية كانت على وشك التنفيذ اليوم، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر تأجيل فرضها حتى مارس المقبل، بعد محادثات مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، التي تناولت كيفية الاستجابة لتهديدات ترامب المتعلقة بالحدود.
وفي هذا السياق، أوضح ماكجنتي أن قانون الفنتانيل يمثل إضافة هامة إلى خطة الأمن الحدودية التي أُعلنت مؤخراً من قبل الحكومة الكندية، والتي تصل قيمتها إلى 1.3 مليار دولار. هذه الخطة تهدف إلى مواجهة التهديدات الأمنية، بما في ذلك التحديات التي تطرأ على الحدود مع الولايات المتحدة، وكذلك تهريب الفنتانيل والمخدرات الأخرى.
وأكد ماكجنتي أن أقل من واحد في المائة من الفنتانيل الذي يصل إلى الولايات المتحدة يأتي من كندا، وهو رقم منخفض يعكس نجاح السياسات الأمنية التي تم تنفيذها. وأضاف أن عمليات العبور غير القانونية من كندا إلى الولايات المتحدة قد انخفضت بنسبة 89 في المائة منذ الصيف الماضي، وهو ما يعد دليلاً على فعالية الإجراءات التي تم اتخاذها على الحدود.
وفي خضم هذه التحديات، يبقى التعاون بين البلدين حجر الزاوية في مكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود، وهو ما يعكس التزام كندا والولايات المتحدة بتعزيز أمن الحدود والحفاظ على صحة وسلامة مواطنيهما.
ماري جندي
1