يجتمع رئيس الوزراء جاستن ترودو ورئيس وزراء كيبيك فرانسوا ليجولت بعد ظهر اليوم الاثنين في مدينة كيبيك للحديث عن الهجرة – وبشكل أكثر تحديدًا أفضل طريقة لإدارة المهاجرين المؤقتين.
يجتمع رئيس الوزراء جاستن ترودو ورئيس وزراء كيبيك فرانسوا ليجولت بعد ظهر اليوم الاثنين في مدينة كيبيك للحديث عن الهجرة – وبشكل أكثر تحديدًا أفضل طريقة لإدارة المهاجرين المؤقتين.
وفي هذا الصدد فأنه يريد رئيس وزراء كيبيك من أوتاوا أن تقلل أعدادهم “بشكل كبير وسريع” بينما تقوم بعمل أفضل في توزيع طالبي اللجوء في جميع أنحاء البلاد.
تريد كيبيك أيضًا أن يكون لها رأي في اختيار العمال الأجانب المؤقتين، وفي أخذ مهارات اللغة الفرنسية في الاعتبار.
بالإضافة إلى ذلك، تطلب حكومة ليجولت من أوتاوا مليار دولار لتغطية تكلفة استقبال طالبي اللجوء.
حيث أنه منذ أيام حذر رئيس وزراء كيبيك من أن شبكة الأمان الاجتماعي في المقاطعة سوف تنهار إذا لم يتم ضبط مستويات الهجرة المفرطة.
وذكر إن مقاطعته لم تعد قادرة على مواكبة خدماتها الاجتماعية نتيجة “لانفجار” الهجرة الذي واجهته على مدى السنوات العديدة الماضية.
وأضاف إن كيبيك أصبحت متوترة بسبب عدد المهاجرين الذين اضطرت إلى استقبالهم وأن سكان مونتريال بدأوا يشعرون بقدر أقل من الأمان كتأثير ممتد للتدفق الجماعي للناس في المقاطعة.
حيث تأخذ كيبيك نصيب الأسد من إجمالي المهاجرين الذين يأتون إلى كندا، حيث استقبلت المقاطعة 65000 من 144000 لاجئ محتمل دخلوا كندا العام الماضي.
وعلق علي هذا قائلًا:”ليس هؤلاء الأشخاص هم المشكلة، ولكن عندما ننظر إلى الهجرة المؤقتة، فإننا نصل إلى 560 ألفًا. هذا ليس خطأ المهاجرين، هذا خطأ الحكومة الفيدرالية ويضع ضغوطًا هائلة على خدمات الصحة العقلية لدينا، والتشرد (الخدمات)، والمساعدة الاجتماعية، والتعليم – كل شيء”.
وشدد رئيس الوزراء على أن العدد الحالي للمهاجرين المؤقتين الذين تقبلهم كندا يعادل الرقم الموجود في كيبيك.
وجدير بالذكر فأنه في يناير الماضي طالب ليجولت من رئيس الوزراء جاستن ترودو إبطاء تدفق طالبي اللجوء الذين يدخلون مقاطعته، والتي قال إنها تقترب من “نقطة الانهيار”.
وكتب وقتها في رسالة : “نحن قريبون جدًا من نقطة الانهيار بسبب العدد المفرط من طالبي اللجوء الذين يصلون إلى كيبيك شهرًا بعد شهر. لقد أصبح الوضع غير مستدام”.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1